المقالات

نحن الشيعة اكثر وطنية من الاخرين


أما عن ولائنا فنقول له بأنه ليس اكثر وطنية منا نحن الشيعة فهو نسي او يتناسى كل الدمار الذي سببه صدام لشعب العراق وارضه بل ونسى كل المقابر الجماعيه والآلام والكوارث ومعانات شعبنا الى يومنا هذا من جراء سياسات صديق الأمس . ( بقلم : قيصر باقر علي )

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم 

ان تحريض السيد حسني مبارك على الفتنة وتصريحاته هو تدخل صارخ وتملق سمج لاسياده فهم يشجعون بطرق عدة ابناء مصر وغيرهم من الأرهابيين التوجه الى العراق لقتلهم وتحت شعار الجهاد المقدس في العراق والذي تحول اليوم الى الجهاد المقدس ضدنا نحن الشيعة العراقيين عربا كنا أو تركمانا الروافض الفائزين في الانتخابات المقلقة لهم والذي طالما صرخوا بان لاتفعلها الولايات المتحدة الامريكية خوفا من الهلال الشيعي 

أما عن ولائنا فنقول له بأنه ليس اكثر وطنية منا نحن الشيعة فهو نسي او يتناسى كل الدمار الذي سببه صدام لشعب العراق وارضه بل ونسى كل المقابر الجماعيه والآلام والكوارث ومعانات شعبنا الى يومنا هذا من جراء سياسات صديق الأمس 

فحينما نسترجع تلك الصور ونقارن ذلك بما يقوله اليوم نجد ان الامر لايعدو كونه حقد وأنانيه وحسد على شيعة العراق لانهم ان قامت قائمتهم فسوف لن تبقى كرسي فاجر على ظهر البسيطة وهذا ما دعاه بغباء وبفخر على أتهامه الباطل بان الولاء لاي شيعي في اي بلاد انما هو لايران 

وهذا ليس بصحيح وانها طعنة في هوية وثقافة العراق

فالشمس اجمل فيها من سواها والظلام حتى الظلام, هناك اجمل

هكذا نحب نحن العراقيون عراقنا , وبهذا التعصب له , لنخيله وجباله ومياهه وارضه, فهل من يعشق الظلام ؟ لكن ظلام العراق نور.أيوجد عشق وتعصب اعمى لوطن اكثر من هذا ؟ اتوجد وطنية اكبر واعمق من هذه ؟هكذا نعشق وطننا بكل مافيه من هموم واحزان وانكسارات , نعشفه حتى باتت تربته من دماءنا تصرخ , لا تشبه كل الترب , نحن كذلك فمن يبارينا في حب الوطن والحنين له؟ نحن شعب العراق غير المهاجر , ورغم الفقر . لم يهجرنا سوى الرعب اللامحتمل الذي مارسه صدام ضدنا, فهل يحتمل احدكم ايها الاخوة العرب ان يرى ابنه يقتل امامه او يلقى في حوض الاسيد ليذوب امام عينيه او يفرم بفرامة للبشر ليصبح كومة عظام ولحم ويسكت؟

هل يحتمل احدكم ان تغتصب اخته وامه وزوجته او ابنته امام عينيه من جلاوزة اشرار ويسكت؟

لماذا كل هذا ضدنا نحن ابناء العراق غير المتعصبين لطائفة او جهة, والمتعايشين على اختلاف اطيافنا منذ مئات السنين

انهم طغاة حكموا بلدانهم أجيالا متعاقبة ونشروا أهدافا معاكسة لقيم العرف الأجتماعي فهم خائفون من الفجوه التي لاتكاد تظهر بين الحاكم والمحكوم حتى تأخذ بالتوسع يوما بعد يوم ويأخذون بالتنابز واعلان الخصومه وهذه الفجوه النفسيه تؤدي حتما الى الثورة ضدهم ولاأجد عن ذلك محيصا

المهندس قيصر باقر علي

 فأمثال مبارك بأنفسهم لايتبعون أدنى القيم الأنسانيه فعليهم ان يطهروا أنفسهم وقلوبهم من أدران الحسد والشهوه والأنانيه والفواحش والبدع 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك