قلم : سامي جواد كاظم
ليس من المستغرب انه في بعض الاحيان يقدم بعض المسؤولين على عمل ما وبشكل عفوي من غير ان يقصد السلبية ولكن لقلة خبرته في اتخاذ قرار ما او التصريح بحديث ما يصب في صالح اعداء العراق فيستفادون منه بل وحتى تفتح لهم خطة هدامة للنيل من العراق .هذا ما يحصل اليوم بين بعض محافظات العراق وخوفنا ان تتسع الرقعة الخلافية على مناطق سببها الفهم الخاطئ للفيدرالية وكانها تعني الانقصال واعلان دويلات هي بالتالي تكون لقمة سهلة لاعداء العراق فقد جاء في الملف الذي وصلني عن طبيعة اجرام المقاومة في المستقبل الاتي :تأجيج خلافات الحدود بين المحافظات الوصول بها إلى الصدامات المسلحة بين العشائر المتشاطرة لهذه الحدود والاراضي منها :1- محافظة كربلاء والرمادي (لما تمثله هذه الاراضي الشاسعة من عمق استراتيجي للمقاومة لامتداها مع الحدود السعودية ولكونها الخاصرة المهمة لحزام امني للمقاومة لمحافظات كربلاء والنجف والسماوة (ثم التنسيق مع قوات الحدود السعودية في ذلك وتم رصد المبالغ اللازمة لهذا المشروع وتم تجنيد عناصر مهمة من قوات الحدود العراقية وتجنيد بعض شيوخ العشائر في هذه المناطق وتم تزويد البدو الموالين بالسيارات الحديثة الخاصة بنقل الماء الصهاريج الصغيرة والبيكبات الصغيرة وبيوت الشعر) وتم تجنيد اكثر عناصر الدليل في الصحراء الغربية والجنوبية صالح المقاومة.2-محافظة ديالى وكركوك.3-نينوى واقليم كردستان4- بابل والرمادي (امتداد مناطق جرف الصخر).تم توظيف برنامج ووقت محدد وتم تخصيص المبالغ والادوات اللازمة لذلك.5- استعمال الهدايا النقدية والعينية6-استغلال كل الوسائل من اجل الوصل للغايات.ملاحظات مهمة وحساسة:لايكشف باي شكل من الاشكال عن اسماء الضباط أو العناصر المتعاونة في الوحدات العسكرية ومهما تكن الاسباب والمسببات.وملاحظة مهمة من الشعب العراقي لاخواننا المحافظين وروؤساء مجالس المحافظات واعضائها ان يفوتوا هذه الفرصة على اعداء العراق
https://telegram.me/buratha
