المقالات

أبكاني خبران: أحدهما فرحاً والآخر كمداً!!


بقلم:فائز التميمي.

وفي غمرة حيرتي من التنافس بين الوزراء ومجلس النواب على الأراضي والإمتيازات ظهر على قناة الفرات رجل مشلول خلقيا وهو يزحف ليدلي بصوته في ديالى (على ما أظن) بكيت وقلت أن هذا الرجل يرجو خيراً من البرلمان القادم وهو لا يطمع بالتأكيد بالتنافس على تلك المناصب وكان يكفيه الجلوس في البيت معذوراً .فقلت لسان حلي: أبوس الأرض تحت نعالكم وأفديكم!!وخبر أبكاني دماً وكمداً فقد ظهر على قناة الفيحاء البروفسور هادي الحسيني الخبير بتحلية الماء وقال عندنا حل للبصرة والأجهزة موجودة وحالاً تنصب في ظرف ثلاثة أشهر يكون عند 400 ألف مواطن بصري ماء نقي ولكن محافظة البصرة إعتذَرت لأنهُ ليس لديها مبلغ 25 مليون دولار !! وزادني كمداً أن قال: إن الغاز المهدور في البصرة هو الذي يمكنه أن يشغل مُحليّات الماء المالح(التبخير) فتكون الكلفة رخيصة جداً!!.إذا ليس التقصير من الله تعالى( إستغفره واتوب إليه) فقد وفر لنا كل شيء ولكننا منشغلون في القيل والقال وتبذير الأموال.وسوف تبكون معي لأنه ختم قوله وقال: لقد سألني بعض من يهمه الأمر :هل هنالك ممول لهذا المشروع من الخارج فياريت تبحث لنا عن ممول!!وإذا كان الشاعر عادة يبكي على أطلال حبيبته !! فمن ترى سوف يبكي عليك يا عراق الأحزان!!وبالعامية:يا ناس أشكك أهدومي!!قد لا تصدقون لا زلت أبكي!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2009-11-03
يااخي فائز التميمي الجميع من الشرفاء يؤيدونك في البكاء على العراق ولكن حتام هذا التباكي لقد ر فع الله عن كاهله ظلم الطاغية وزبانيته ونجن الان في طور كفكفة الدموع نعم يوجد تقصير وعيوب وفساد ومساوئ كثيرة ربما تمتد مظاهرها واثارها لسنين اخرى ولكن ستذهب كلها انشاء الله فاما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ماارجوه منك ومن الاخرين ومن قبلكم نفسي ان نك اكثر تفاؤلا بمستقبلنا لانه حاضر ابنائنا واحفادنا والا نوغل في التشائم فهذا بلدنا وذي حكومتنا برغم كل الحاقدين والجهلة والحمقى
army
2009-11-03
يعني انت اعرف بالبصرة وكيف حكمت وباي ايادي امينه سلمت (امينة فاخت). المشكلة نحن لانقراء التاريخ واذا لزم الامر قرانا الصفحة السابقة فقط وليس من بداية الكتاب. العراق يمر بتجربة انقلابية وتغيير مسار بـ 180 درجة لكن المشكلة نقولها ايضاً ان العراقيين غير واعين لحجم التجربة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك