المقالات

عندما تخلد نفايات التاريخ !!!


قلم : سامي جواد كاظم

من منا لا يحب التخليد وان يكون له ذكر بين الوسط الذي يحلم ان يكون له ذكر فيه وكلما اتسعت الرقعة كلما زاد الفخر لمن يريد التخليد . المهم لدينا نوعية العمل الذي يخلد المرء بسببه ، الانسان السوي يعلم ما يخلده في الدنيا والاخرة الا وهو عمل الخير الذي يعود بالفائدة على اكبر شريحة ممكنة من المجتمع ولكن هنالك نفوس مريضة ترى ان التخليد هو كل عمل مؤثر يقوم به الانسان بغض النظر عن سلبيته او ايجابيته وهنالك اناس اتعس عندما يصرون على ان الاجرام هو العمل الوحيد الذي يخلد المرء ومن هذا الصنف هو طاغية العراق المقبور .

في احدى جولاته في بابل واثناء ترميم بعض الاثار البابلية سال احد العاملين على الترميم وقال له: شلون يعرِفْ الجيل في المستقبل انو صدام رمم هذا الاثر ؟ فلم يجب العامل فامر ان يكتب على كل طابوقة اسمه المقبور . واثناء لقائه بالقائمين على بناء جامع باسمه قال للمهندس : عجل يابه هذا الدرج عالي بباب الجامع بعد عشر لو عشرين سنة ما اكدر ـ اقدر ـ اصعده ، فتم تغيير شكل السلم . هذه النفس المريضة كانت تعمل كل شيء الا الخير من اجل التخليد واذا انخدع البعض بعمل هنا او هناك فهذا من باب ذر الرماد في العيون حتى لاينظر الى عوراته ، مهما فعلوا ممن هم على شاكلته فان النظرة اليه لا يمكن لها ان ترتفع فوق القدم .

عيد الاضحى لدى العراقيين مميز جدا بسبب ما رافقه من ذكرى جميلة على قلوب كل انسان خير في العالم .هذا الطاغية كان يفكر في منافسة فرعون الذي ذكر اكثر من مرة في القران بسبب طغيانه حتى ان الحاكم الطاغي يقال عنه فرعون ونحن في العراق عندما نرى مسؤول مستبد نسميه باسم المقبور المثبور بالاجرام وهذه صفة نافست فرعون على المستوى المحلي اما ان تقوم مجموعة شراذم بعمل دعاية له هنا او هناك اوكتابة مقال له او تاسيس فضائية فانكم مهما فعلتم فالمصير معلوم والحكم نافذ بحقه منذ ان عُلق بحبل المشنقه حيث ان روحه دايركت ـ مباشرة ـ الى جهنم ولا يرى البرزخ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
bahaa alden
2009-11-02
انه متعجب على شغله وحده بس شعجب ما قال البعثيين وايتام النظام السابق انو الي انعدم مو صدام لان همه معروفين بتحويل الهزيمه الى نصر والى حد الان من ايشوفون صورته والجندي الامريكي يفحص اسنانه يقول جان مخدرينه لانه اسد (طلي ) محد يقدر يلزمه ,اذا ناس بهاي العقليه شلون يجي واحد هسه يريد مصالحه وريد يدخلهم بلعمليه السياسيه والديمقراطيه وهمه لحد الان يدورون خطابات عزة الدوري بلانترنت ورافضين فكرت العراق الجديد والحر ,والله الي يتحدث عن المصالحه واحد من اثنين اما غشيم او منافق وخائن.
army
2009-11-01
يا اخ سامي والله مقالتك حلوه . الانسان يعمل من اجل الاخرة وكل ما يطلبه من الله رحمته و لاشيء سوى رحمته وهؤلاء ما اعرف كيف يفكرون . ولكن نقول لهؤلاء ان صدام نكرة وانتم تعدونه قائدكم واي قائد يهرب ليختبيء في مغارة الفئران لا بل ليخرج وهندامه كالمتسؤل او الاهبل ونحن نعرف ان القائد لا تهزه او تفعل به الجبال . فباي قائد يتبجحون انه القائد المجنون.
Ayad
2009-11-01
وهؤلاء الحاقدين والخبثاء والمنافقين والغدارين مرضى نفسيا وعقليا ومملؤين شر و وسيلتهم الرياء وتعدد الوجوه فيتهجمون بكلامهم على الطيبين اهل الحق لان المنافقين يكرهون الناس النظيفين وهؤلاء المنافقين ليس لهم حل غير الامام المهدي ع عج
Ayad
2009-11-01
وثم يصبحون نفايات ومزابل التاريخ والمجتمع لاءن منافقي البعث لايملكون ذرة اخلاق ودينهم نفاق وغدر لهم الخزي والعار ومؤاهم جهنم بعد عذاب الدنيا والقبر
Ayad
2009-11-01
هنالك نفوس مريضة ترى ان التخليد هو كل عمل مؤثر يقوم به الانسان بغض النظر عن سلبيته او ايجابيته هو وصف الصحيح لمنافقي البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك