علاء صالح
العلاقة بين قناة البغدادية وموقع كتابات باتت معروفة باعتراف صاحب الموقع نفسه اياد الزاملي الذي تباهى بما اسماخه تكريم صاحب قناة البغدادية المدعو عون الخشلوك زميل مشعان الجبوري في بيع السكاير لصالح عدي صدام حسين في رومانيا في التسعينات قبل ان يسرقا اموال عدي ويهربان ويصبحان سياسيان ويفتتحان فضائيتين تناصبان العراق الجديد العداء.وكان الزاملي واضحا وهو يتباهى ويمجد ربيب نعمته الخشلوك حين نشر الشهر الماضي مقالا بارزا اضفى عليه صفات الانبياء بعد اطلاق صحفي الحذاء منتظر الزيدي الذي كان موقع كتابات واكب حملة دعائية لصالحه مدفوعة الثمن.وعودة لعنوان المقال فقد شن موقع كتابات ومازال حملة شعواء ضد اللواء جهاد الجابري الذي يعيش تحت الخطر كل يوم لالشيء الا لانه دافع عن نفسه ضد اتهامات قناة البغدادية له حين حملته مسؤولية تفجيرات بغداد الاخيرة في حين ان مهمته كضابط مهني في افشال المتفجرات وليس ايقاف السيارات المفخخة التي تدخل ضمن مسؤولية وزارة الداخلية التي يعمل اياد الزاملي عامل في حملة وزيرها الانتخالبية مقابل الف دولار شهريا.والمستغرب ان الزاملي وصم اللواء الجابري بالبعثي في حين ان من يدافع عنه الزاملي وهو عبد الحميد الصايح الذي رفع اللواء الجابري شكوى ضده هو البعثي المعروف وهنا الوقائعكان عبد الحميد الصايح ابن نائب ضابط في استخبارات المنطقة الجنوبية. ومكن ذلك ابنه عبد الحميد او حميد كما يسمى في منطقته بالوصول لمبتغاه بعد ان بدأ كشاعر شعبي في الناصرية يتمجد بانتصارات القائد الضرورة.ثم تربى في احضان الزيتوني والاتحاد الوطني فمنحه عدي عضوية اتحاد الادباء الشباب وفي مجلة اسفار التي مغلقة للبعثيين. ثم تمكن بوصوليته الى المخابرات حيث عمل كمذيع في الاذاعة السورية الموجهة ضد الحكومة السورية في التسعينيات. وكان الامر سراً لولا وشاية قام بها هادي المهدي للمخابرات السورية ضد الصايح فتم اعتقاله في دمشق اثناء زيارته لها قادما من السعودي ة نهاية التسعينيات. والاعتداء عليه ووقع تعهدا بالعمل كمندوب للمخابرات السورية. ثم دفع اموالا طائلة فافرج عنه واطلع على تقرير هادي المهدي المسرحي الذي يتودد الان للصايح ليشغله في البغدادية.وبعد حرب الكويت عندما خرج من العراق ادعى انه معارض وتغلغل في صفوف المعارضة وعمل بالسعودية كمذيع في اذاعة صوت العراق من جدة وسافر للندن ضمن نفس الزيفواستغل طيبة احدى العوائل العراقية لمجرد وصوله للندن قام بعمل جبان وغدر بزوجته وطلقها.ثم عمل مع عبد الحسين شعبان في منظمة حقوق الانسان العربية ومع ارشد توفيق حتى استدعاهم الخشلوك للعمل من مصر في البغداديةوكان منظره مثيرا للاشمئزاز يوم ارتدائه ربطة عنق سوداء يوم اعدام صدام.هذه حقيقة عبد الحمدي الصايح الشاعر الشعبي الذي يدافع عنه الزاملي الذي يشبه موقفع بموقف صاحب معاوية بن ابي سفيان حين خاطب الامام علي معاوية للتبارز بينهما وترك الناس يذهبون فهب شخص من عسكر معاوية ليبارز الاماما علي فهب له احد اصحاب الامام ليقاتله لكن الامام قال والله ان قتلي لهذا اشفى لصدري من قتلي لمعاوية.الزاملي الذي يعمل الان نابحا للخشلوك للبولاني بلع اهانته من قبل منتظر الزيدي فبعد كل نباحه وصراخه لصالح منتظر الزيدي كافأه الاخيرة بقندرة النسيان والتجاهل ولم يرسل ولا كلمة شكر واحدة.
https://telegram.me/buratha
