المقالات

قادة السنة العرب هم من قال الله فيهم (ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرم به بريئا)

2210 03:43:00 2006-09-18

( بقلم : امير جابر )

جاء في في كتاب الله العزيز قوله تعالى ( ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا)معظم العراقيين سواء كانوا شيعة او سنة عربا او اكرادا مسلمين او غير مسلمين عندما يستمعون الى الكثير ممن يدعون بانهم قيادات للسنة العرب وهم يتحدثون عن المتسبب في مايجري في العراق من خلال قنواتهم التي تشجعهم على نشر اكاذيبهم وبشكل مفضوح يقرف منهم ومن تلك القنوات التي اصبحت منبرا للكذابين والمفترين، والذين تعدوا حدود الرذيلة والظاهر ان المدرسة الصدامية التي حكمت العراق اكثر من ثلاثين عاما قد استطاعت تخريج شياطين محترفين للكذب والتزوير والاجرام واذا كان ممن يسمون انفسهم برجال دين لايستحون من الكذب البواح فكيف بمن يعلنون انهم اعضاء في حزب البعث اللعين، وفي مقالات سابقة بينت بعض من الكذب البواح لمن يدعون انهم رجال دين ونقلت افتراء عدنان الدليمي بالضبط عندما ينشر له موقع اسلام اون لاين بان السنة في بغداد هم اغلبية مطلقة؟ وقبله ذكرت العديد من اكاذيب الضاري وابنه وعصابته الماسونية وفي هذا اليوم الاحد تابعت البرنامج الخاص بالعراق والذي تبثه قناة المخابرات العراقية المسماة بالجزيرة الذي يشرف عليه احد اعضاء ذلك الجهاز السيئ الصيت .

 فعندما سال هذا العضوا المخابراتي ظافر العاني عن اسباب خروج الانبار عن سيطرة الحكومة قال بالضبط ان الاسباب تعود للميلشيات التي تسربت الى اجهزة الدولة وسيطرت عليها وطبعا هذه النغمة التي يكررها ازلام صدام ليل نهار معروف القصد منها والذي يتمثل باتهام رجال الشرطة والجيش بهذه الجرائم ومن ثم اخراجهم وارجاع الحرس الجمهوري والامن الخاص والعام محلهم، او على الاقل تحييدهم في متابعة مجرميهم قتلة النساء والاطفال والابرياء ولم يذكر هذا المافون ولا كلمة واحدة عن عصابات القاعدة والتكفريين الذين اصبح اهل الرمادي يستجيرون من اجرامهم ولم يشر لامن بعيد ولامن قريب الى عصابات صدام الاجرامية ولم يخجل عندما لم يتطرق للانتحاريين والزرقاويين والذين تنقل اعمالهم واقوالهم الممزقة للنسيج الاجتماعي علنا، وكأن المليشيات الشيعية الذي يتهمها هذا الآثم والحامل للبهتان المبين بحكم القران العظيم هي التي تفجر السيارات المفخخة بالاحياء الشيعية وهي التي استولت على الانبار والذي يعترف انها خارجة عن سيطرة الدولة، ثم قامت بجبن وخسة باختطاف العابرين من الشيعة ثم قامت بتقطيع رؤوسهم ورمي جثثهم في المجاري والمصارف والصحاري وكأن المليشيات الشيعية هي التي استوردت التكفيريين الوهابيين من الدول العربية ثم قامت بتفجيرهم بمقدسات الشيعة ورجالهم في كل مكان، والمليشيات الشيعية هي التي تقوم باستهداف الاحياء الشيعية كل يوم وهي التي تفجر انابيب البترول والمياه ومحطات الكهرباء كي تحول الدولة التي تشارك فيها لاول مرة الى خراب وغيرها من الاعمال الاجرامية التي لم يقدم علهيا بشرا كائن من كان سوى فقط خريجي المدرسة الصدامية الذين هم الوحيدون في هذا العالم الذين ابادوا مواطنيهم بالغازات الكيمياوية. ولم يعترض عليه مجري المقابلة ولاقناة الانحطاط وجزيرة الصهاينة والقتلة والدجالين

ومما يثير عجبي هو اشتراك بعض من الاطراف الشيعية مع هؤلاء الذين قال الله فيهم انهم احتملوا اثما وبهتانا مبينا ، وكيف يمكن بناء وطن مع اناس هذه اخلاقهم المبنية على الكذب والغدر والبهتان وعدم الحياء ويقسمون العراق علنا وباعترافهم بخروج الرمادي التي يقولون انها تمثل ثلث مساحة العراق ثم يتهمون الشيعة بانهم هم من يعمل على تقسيم العراق ببنيهم للفدرالية، حقا هكذا بشر لايمكن ان يكون شركاء في بناء وطن اسمه العراق وانفصال هؤلاء عديمي الاخلاق وقتلة الضعفاء هو افضل بكثير من بقائهم منتشرين بين اوساط الشرفاء يضعون القنابل في الاسواق والاحياء وان من يصر على البقاء معهم حاله بالضبط حال من يدخل الذئاب المفترسة وسط الخرفان، فاتركوهم يستقلون بصحرائهم وعندها سيتصارعون فيما بينهم الى الحد الذي سياتون يترجون العودة الى العراق وسيخرجون القتلة من بين اوساطهم ويدلون عليهم. يكفينا شعارات كاذبة فان حياة نسائنا واطفالنا وحماية ارواحهم هي اولى من العيش وسط المجرمين والاثمين والحاملين للبهتان المبين كما بين لنا رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عزت الاميري
2006-09-18
بارك الله فيك انرت الجوانب كلها ولو تزعل الوكالة الحريصة على الوحدة الوطنية بمثالية انتقدها لانى افقه البعث وحبائله ولكن اللوم على الاجهزة الامنية التي يقودها البعث حتى لو انكرنا ويكفي ان هناك مظهرا بعثيا مقيتا لازال مستمرا بالحضور هو السيطرات البائسة التي تمقتها الناس وثانيا تناسى الشرفاء من قادتنا ان البعث شاخص في بغداد عبر تمثال العار لعدنان بن لعنة الله!! هل نسيتم جرائم عدنان والدماء الزواكي التي سالت بسببه؟ لازال البعث حامي تمثاله العار في الشهداء ؟؟؟؟؟؟ اين دولة العراق؟ اين الاين؟؟ لاجواب!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك