المقالات

جامعة ذي قار –( لا تَرحم ولا تترك رحمة الله تنزل على العباد)-


محمد مهدي الخفاجي

الامر المَعيب والمشين علينا كأبناء مدينة ذي قار ان نترك أبناء محافظتنا العزيزة ممن يدرسون الدراسات الجامعية بنوعيها الصباحية والمسائية , العامة والخاصة يتوزعون في شتات الارض فلا تخلو جامعة عراقية في اي محافظة من الدارسين من ابناء هذه المدينة المظلومة .وما استغرب له ايضا عدم فتح دراسات مسائية في جامعة ذي قار واقتصار الجامعات الخاصة على جامعة الامام الصادق فقط وتُرك المساكين من طلبتنا الاعزاء يتخبطون على اسوار جامعات المحافظات الاخرى وبعض هذه الجامعات اقل عراقة وقدم من جامعة ذي قار ناهيك عن تواضع عدد نسمات المحافظات الاخرى التي فيها اكثر من جامعة وكلية خاصة وفيها دراسات مسائية ساندة لدراساتها الصباحية اذا ما قورنت بمحافظة ذي قار .ما يحيرني تذرع جامعة ذي قار بعدم اهتمامها بفتح دراسات مسائية او توسيع القبول للدراسات الصباحية بعدم وجود كوادر تدريسية تساعد على ذلك بينما في نفس الوقت قد تم رفض نقل خدمات اكثر من 43 شخص من ابناء المدينة ممن يحملون شهادات الماجستير والدكتوراه من ملاك مديرية تربية ذي قار فقط ناهيك عن الوزارات الاخرى او من لم يتم تعينهم الى الان من العاطلين ممن يحملون شهادات اكاديمية عليا بحجة ان ملاك جامعة ذي قار مكتمل ولا يوجد لهؤلاء درجة وظيفية وان جميع الاختصاصات للمتقدمين هي موجودة في الجامعة ولا حاجة للجامعة اليها .فاي امر عجيب هذا لايقومون بفتحون دراسات مسائية ولا يوسعون القبول المركزي لانهم لا يملكون كوادر تدريسية وفي نفس الوقت يرفضون من يتقدم بطلب النقل او التعيين عندهم ومن جانب اخر يتذرعون بعدم امكانية استعاب الكليات لاعداد الطلاب في حين ان الجامعة بكافة كلياتها تغلق ابوابها من الساعة ال2 والى صباح اليوم التالي بينما ابناء هذه المدينة مشردون في كل محافظات العراق ولا من ناصر ولا معين لهم ولا من يسأل عنهم .فهاتين الجنايتين بحق المدينة وابنائها ممن يحملون المؤهلات العلمية اولاً وممن يرومون الدراسة الجامعية في مدينتهم ثانياً هي من اغرب ما سمعت به ويعد سابقة لم تحصل في كل بلدان العلم وانفردت بها جامعة ذي قار وبلا فخر وانا لله وانا اليه راجعون .ملاحظة :- لكل من يريد قائمة باسماء حملة الشهادات العليا من ابناء المدينة واختصاصاتهم ممن يرومون النقل او التعيين على ملاك جامعة ذي قار والذين رُدت طلباتهم استطيع تزويده بها فوراً .محمد مهدي الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك