المقالات

لكم الله يا جرحى التفجيرات


قلم : سامي جواد كاظم

والله العظيم اعلم علم اليقين لا كلماتي ولا قلمي ولا قلبي ولا دموعي تخفف آلام الجرحى ولا معاناة ذوي الجرحى ولكن ليس في اليد حيلة سوى كلمات المواساة عل القائمين على البلد تهتز ضمائرهم فيلتفتوا لمصائبكم .قلناها ونقولها ان الشهيد ثلاثة ايام الفاتحة وقد تطول لاربعينيته ومن ثم يلتفت عياله الى حالهم لانهم اصبحوا امام الامر الواقع بفقد معيلهم ولكن الجريح فكيف به اذا كان هو معيلهم الوحيد واذا به يصبح عالة عليهم ـ اعذروني ان استخدمت هذه الكلمة ـ ولكن هذا الواقع فجرح المعيل يشارك افواه العيال بل وقد ياخذ اكثر منهم من ما يدخلهم من مردوات مالية قد تكون صدقات او تشغيل الاطفال في الشوارع وتركهم المدارس والحالة لا يصفها قلم بل حتى لا تحتويها عين ولا تعبر عنها عصرات القلب .اما الحالة النفسية التي يعيشها الجريح وعيال الجريح فانها في كفة اخرى اثقل بكثير من كفة المعاناة المادية .بالامس الجريح يسير على قدمه و اليوم على كرسي متحرك كيف يقوم بواجباته الضرورية ؟بالامس يحضن ولده بين ذراعيه كيف اليوم وقد بترت ذراعيه ؟ بالامس يقبل بناته وكيف اليوم وقد تشوه وجهه نتيجة حروق التفجيرات ؟بالامس يدخر حتى يشتري ما يحتاجه بيته كيف به اليوم وهو يصرف مدخراته على جرحه ؟ماساة الجرحى في كفة وماساة السجناء السياسيين والشهداء والفقراء في كفة اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2009-10-27
عدد ممكن من المقاعد حتى تتساوى المقاعد في كل من الشيعية والكرديه والسنيه البعثيه لا السنيه الشريفه وبذلك سيرتاح المستعمر ليت الماساة تقطن هنا وحسب بل ستذهب الى جعل اكثر عدد من القتلى ةالجرحى لكي يقل عدد الشيعه حتى لا يصوتوا بالاكثريه اكبر الديمقراطي وبفعل من بفعل اغبيائنا من اهل جلدتنا اللذين يباعون ويشترون بالمزاد العلني لدى اهل المصلحه (المصالحه) من اهل المصلحه هم البعثية والوهابيه والكرديه والستيه الماديين الفردييناللذين يباعون ويشترون لدى بريطانيه واسرائيل والسعوديه الوهابية الماسونيه الدعم صهيوني وهابي عربي بحت الغايه لا شرعية للشيعة في ظل السنة المتطرفين وخطرهم على الصهيونيه والوهابيه في العالم المورد كل من الصهاينة حاكم ال وهاب وحاكم قطر واغبياء من الامارات والكويت النفوذ اللقطاء والموتورين من اجلاف العرب اللذين سكنوا افغانستان من السعوديين والمصريين والمغرب وكل اعداء ال البيت تحديدا قواعدهم سوريا دولة الامويين وغرضها قتل الحسين وشيعته مرة ثانيه بامر ابو سفيان ملك الوهابية (الصهيونيه العالميه العربيه ) هم اللذين قال عنهم رسول الله (ص) احذروا يهود امتي في اخر الزمان هل يا ترى سيفهم العراقيين وخصوصا الاغبياء من السياسيين السلطويين
ابو هاني الشمري
2009-10-26
نعم اخي سامي صدقتم والله ... فحري بالقائمين على شؤون البلد ان يتبنوا الجرحى وعوائلهم ماديا ومعنويا حتى شفائهم التام لا أن يتركوهم امام محن هذا الزمن الصعب
نور العراق
2009-10-26
هذا مانحتاجه في هذه الاوقات الصعبة مقالات تجسد واقع الانسان العراقي البسيط الذي يدفع وحده ثمن حرب الكراسي بين السياسيين ومن دمه وماله ومستقبل اطفاله. يا ليتها كانت بالارواح فحسب فتسلم الروح الى بارئها والله أرحمن الراحمين.. ولكن هنا المأساة..الجرحى الذين يأنون طويلا" من الم الجراح و الذي يصاب بعوق دائم بفقده أحد اطرافه في زمن لا يرحم السليم المعافى فكيف بالمعوق؟؟ لعل مقالك ياأخ سامي يحرك ما تبقى من...!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك