المقالات

المطلوب هو الاعتراف بأبوة ملك السعودية والعودة البعثية ؟؟؟؟


ابوذر السماوي

اليوم أثبت أعداء العراق بأنهم أبعد ما يكون عن التعقل والكف عنا وأثبتوا بأنهم لن يتوقفوا عن مأربهم ومخططاتهم ولن يتقبلوا أن يروا عراقيا ألا تحت عباءتهم ولن يرضوا ألا باعلان الطاعة والتوبة عما أقترفه من ذنب بأعلانه الخروج على نواميس السيد والعبد التابع والمتبوع 0000000 ومهما أردت أن تثبت حسن نواياك وأخوتك وبأنك طويت صفحة الماضي فهذا لا ينفعك فأنت بين خيارين لا ثالث لهما أما أن تبقى عبدا أو فراشا وتابعا أو أن تكون حرا وسيدا وقرارك بيدك واخترنا الثاني وعرفنا استحقاق ان تكون حرا في محيط يرفضك ويملك المال والسلطة ويسوغ لنفسه بأن يكون أبا بعد ان أعترف له الكثير بتلك الأبوه ولا يهم بأن تكون أبوة غير شرعية دورك أن تكون مقاتل ومحارب شعارك أما القبر أو الظفر ومع عدو عرفت بربريته وهمجيته وتلذذه بدمك تصل الى أن يحلل أن تكون أضحية في عيد الاضحى كقربان ولاء وتبرك وشاهدنا كيف تبقى أجساد أبنائك على شكل مقابر جماعية فهذا هو أسلوب وأخلاق أعدائك وعليك أن تبقى دائما محاربا لا تفرحك انتصارات مرحلة ولا نشوة فوز بمعركة فالمطلوب حسم حرب وكسب قضية وأن تكون الحرب قد فرضت عليك فهذا قدرك وعلى الانسان أن يبحث عن وجوده ولا يلوم ألا نفسه أذا وثق بعدوه أو استهان فيه أو قربه بحجة المصالحة أو أنه كفاءة لم يخلق الله غيره وعقمت بطون النساء أن تنجب مثله وما كفاءته ألا الغدر والختل والقتل وبث الفرقة والشقاق والتلذذ بالدماء لمدة خمسة وثلاثين عاما وها هو يتحالف مع الشيطان لكي يعود الى سابق عهده وهو كما عرفناه يحمل تلك الجرائر لانه من ضباط القادسية وأم المعارك الأنفال وحلبجه الاهوار وانتفاضة شعبا ن و0000000 يحرسون ويدافعون عن الحرية وهل يحمي الجلاد الضحية مؤتمرات وأستثمارات في دول ترعى الارهاب وتصدره أليس هذه جريمة..

و وزارة العدل ذاقت اليوم نار من خرجوا بالعفو العام الذي قاتلت من اجله وها هم اليوم جلادين سفاحين ومحكوم بسبع عشرة جريمة قتل عمد يكرم بأن يظهر على رؤوس الأشهاد كبطل وقائد فرقة في الحرس الجمهوري يدافع عني وضابط الاستخبارات السابق يتكفل حمايتي فماذا ترجو ألا أربعاء دامي وأحد مأساوي وجمعة مريعة وكل أيام السنة حزن وبؤس ودم وعويل حتى يتحول العراق الى بلد أشباح وجماجم وهذا ما يريدونه نعم لابد للمحارب من استراحة لكن يجب أن لا تكون والمعركة قائمه فهذا انتحار عهدنا الحرب وعشناها فحربنا في أنجاح مشروعنا والديمقراطية التي لا تحمي منجزاته خير لها أن لا تكون ومن أمن العقاب اساء الأدب وأي اساءة اكثر من الاباده... يامن تدعون خوفكم علينا استبدلودموعكم واداناتكم قوانين وانظمة و طبقوا الدستور بحقهم أحموا أبناء شعبكم دافعوا عن أحلامكم أقروا قانون الانتخابات ووفروا الجو المناسب للديمقراطية التي أرهبتهم ولا تتوقفوا أو تستريحوا فالعدو يتربص وهذه الانتخابات اخر مسمار في نعش الطاغوت وان كان قد دخل مشبوه أو حاقد اخرجوه نظفوا وزاراتنا من كل الرؤوس العفنة قوات الأمن ليست حكرا على البعث ولا نعلم هل يجب ان تحمى حدودنا من قبل العصابات التي ترهق ميزانية الدولة قبل أن تحمى من غيرهم ..ومن يقوم بحماية الحدود؟؟؟

من تقسم فؤاده بين الجاه والسلطة والمقاومة الشريفة امثال هولاء فعليهم أن يحددوا أمرهم أما عراقيين أو من ربع الملك المهاب الجانب لو سياسي مع العمل السياسي أو أبناء شارع؟؟؟ ان الدول لها مصالح ولها حاجة ومثلما العراق فيه مشكلة فالكل لديه مشاكل وأذا كان بيتك من زجاح فلا ترمي العراق بحجر واذا كنا نريد ان نكون نقطة استقرار في المنطقة فلا يحسب علينا ضعفا وعلى الجامعة العربية أن تحدد موقفا من العراق وأن تفعل أكثر من الادانة والشجب أما خطوة التدويل فنحن نمثل ديمقراطية ناشئة وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته في حماية هذه الديمقراطية وأن تفعل الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وأن لا نكتفي بتحميل المسئولية بل بمحاسبة أي دولة تقف وراء هذه الاباده وتقدم تعويضات للعراق عن كل الخسائر المادية والمعنوية ولا يهم من تكون هذه الدولة فمن لديه الشجاعة فعليه أن يقف بوجه العالم وصدقوني أن هؤلاء المحسو بين رؤساء وملوك ويتبجح بحماية كذا ورعاية القضية الفلانية عندما يصل الأمر للكرسي مستعد يساوم على كل شي حتى لو كان هذا الشي الشرف وجرذهم المقبور خير دليل فلا تسترح أيها المحارب ولا تتوقف عند الصغائر وليكن بين الاخوة تسامح وتسامي حتى لا يكون هنالك يوم دامي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-26
1-الغاء المصالحه فورا وطرد من تسلل من البعثيين 2-عزل الوزراء الامنيين البولاني وامثاله من مناصبهم 3-تطبيق حكم الاغلبيه دون النظر لفلسفه الحصص وغيرها مع مراعاه حقوق الاقليات الدينيه وممارسه شعائرهم 4-تطبيق القانون فورا بحق الارهابيين وامام انظار الناس وعدم النظر لنباح الفضائيات العربيه والقومجيين الكالحي الوجوه 5-تطبيق النقاط اعلاه يكون بصوله الشعب في الانتخابات القادمه لعزل المتخاذلين وجلب الوطنيين الحقيقيين/فلايوجد غير الشعب من يحدث التغيير لاننا راينا بام اعيننا اهمال المالكي لحقوق الشعب
ابن المرجعية
2009-10-26
بعد كل يوم دامي يختبىء ابناء معاوية ويتباكون علينا لكن الخلل فينا لاننا نعتمد على وزير الداخلية (الدوني) البولاني وسكوت البرلمان والحكومة على تصرفاته يعتبر خيانة لكل دماء العراقيين ... شلون رئيس حزب متواطىء مع الذباحين ويسمح برجوع البعثيين يصير وزير داخلية يا قادة العراق ...
نور العراق
2009-10-26
ياأخوة يا تسامح يا تسامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هاي شبيك أبو ذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك