المقالات

لماذا يصر المالكي على تنفيذ ....(تكليفه الشرعي)..؟؟


هشام حيدر

بالامس القريب وابان ازمة مرشح رئاسة الوزراء بعيد انتخابات 2005 .. كان الكرد يقفون ضد مرشح (الدعاة)!وكان (العرب السنة) يقفون ضده ايضا !وكان حلفاؤهم في الائتلاف قد عقدوا ضدهم (مؤامرة السقيفة)!وكل عددهم في البرلمان مضافا الى نواب شق (تنظيمات الداخل-العنزي)... 25 نائبا ..!لافوكهه ولاجواهه !

لكنه (الدعاة) اصروا (وللمرة الثانية ) على حكم (250) نائبا اخر ومن يمثلون من الشعب العراقي !!ورغم ان العروبيين يقفون خلف (العرب السنة) في كل الدول العربية !و(الصفويين الفرس المجوس) يقفون خلف (الروافض) الداعين الى حاكمية (رجال الدين)!!والموساد يقف خلف (العملاء ) الكرد !لكن (الدعاة) اصروا على تشكيل الحكومة !!!دون تقديم تنازلات لاحد !ودون (محاصصة)!!! مقيتة ...كلش !ليش ..؟؟؟لان (تكليفهم الشرعي) يقتضي ذلك !!

يقتضي ان يحكموا هؤلاء المغلوب على امرهم !البسطاء السذج الذين لايعرفون مصلحتهم ويتعرضون لغسل الادمغة بفتاوى رجال الدين الذين يقفون( على باب السيستاني)...بحسب شبكة دولة الغانون !

ونفس التكليف الشرعي يقضي بمنع مبدا التوافق والشراكة..لانه يعني...محاصصة !اذا لابد ان تكون المناصب كافة لمن تجري في عروقه دماء (دعوتية)لم تنجسها (الصفوية بانجاسها) ولم تلبسها(المستكردات)من ثيابها !

اما تشكيل الحكومات الائتلافية في الدول الديمقراطية فهذا خاص حصرا بتلك الشعوب العيسوية او الموسوية التي لم يمن الله بنعمة (الدعوة الاسلامية)!!

ناهيك عن كون تلك الشعوب ليست من شعوب (العالم الثالث)!هناك يشكل الحكومة الفائز بالاغلبية المطلقة ... او الفائز بتشكيل الائتلاف الاكبر !وهذا ماسبب تخلفهم وانحطاطهم !

هنا يجب ان يشكل الحكومة من يعرف (تكليف الشرعي)!فالقائد (لاياتي بالانتخاب ) كما يقول باني مجد (الحزب القائد) المهندس السبيتي !القائد يبقى قائدا !كان فائزا او لا !الاول او الاخير !

الى هنا كنا سنحمل السيد الرئيس والحزب الحاكم على سبعمية محمل ونقول انهم مستميتين لا لاجل المنصب وانما لاجل (التكليف الشرعي)!

لكن طويل العمر (صلاح عبد الرزاق) منع من ذلك بالامس القريب !!!

فقد قال ان (الحجي ابو اسراء) كرجل دولة...علماني !ولاعلاقة له ولحزبه بمسائل الخمور مثلا !!

انما هو اسلامي كفرد !!وهذا يدفعنا لان لانقبل حجة (التكليف الشرعي) هذه المرة من (الدعاة)!!ويبقى سؤالنا بلا جواب ....

اذا كان الكرد والشيعة والسنة والدول العربية والاقليمية تتامر ضدكم ولاتريدكم وتسعى للاطاحة بكم ..

فلماذا تصرون على (التصدي للقيادة)...؟؟؟؟

ام انه قدركم اذا ولدتكم امهاتكم .....قادة ..؟؟؟؟

اذا كان الله في عونكم دولة الرئيس ..... تحمل قدرك وتجاهل (جهلنا) ورفضنا لك !!

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-26
يابه خلوهه سكته يرحم والديكم ترى سمعناهه هاي الحجايه والله اني اكتب باسم مستعار وهذا يعني اني بعيد عن التملق. لكن عندما ارى صورة السيد السيستاني والله يطمئن قلبي واشعر ان الناس والدنيا بخير . وليعلم كل المنافقين اننا لن نستنكف ان وقفنا طوابير لروية السيد بل يزيدنا ذلك شرفاً .
عراقي يكره البعثيه
2009-10-26
السيد هشام دائما متمكن لكن اود ان اسجل تحفظي على الاشاره الى موقع البائسين والترويج لهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك