المقالات

متى يُقال وزير الداخلية ويُقال له أنت المسؤول!!؟


سالم كمال الطائي

نعم .. يجب أن يستقيل وزير الداخلية أو يُقال بعد أن وصل الوضع الأمني إلى هذه الدرجة من الضخامة والتحدي، وبدل أن توزع العمليات الإجرامية والتفجيرات أصبحت تجمع في تفجيرات ضخمة ومؤذية ومؤثرة وفي أماكن مختارة وفي أوقات منتخبة!!؟؟

وفي جميع أنحاء المعمورة؛ وعند حدوث مثل هذه الأحداث المتكررة والخطيرة وفي أماكن حساسة, فإن أول مَنْ يحاسب هو المسؤول الأول عن وقوع مثل هذا الإجرام والتحدي وهو اليوم عندنا وزير الداخلية والقيادات الأخرى في وزارته أن يقدموا إستقالاتهم وبالجملة!! بل يجب أن يحاسبوا ويقدموا إلى المحاكم وتحميلهم كل ما حدث ويحدث قبل أن نتهم هذا البلد أو ذاك وهذه الجماعة أو تلك.. على وزير الداخلية اليوم أن يقدم إستقالته ويحال إلى القضاء أو يذهب إلى حزبه الجديد!!؟ خيرٌ له من أن يكون وزيراً للداخلية ومن ثم يطمح إلى أن يكون "صداماً" جديداً!!؟

اليوم ثبت بما لا يقبل الشك أن الخلل هو في أجهزتنا الأمنية التي تصدح ليل نهار بأنها سيطرت على الوضع وإن هذه العمليات هي "لإثبات الوجود"!!؟ إدعاء يثير الضحك الحزين! وليس الخلل هو وجود المخربين والإرهابيين. كما هو الحال في أمتنا العربية الخائبة وقياداتها الخانعة فليس خيبتنا وهزائمنا في قوة العدو والطامعين وإنما خيبتهم!! في عمالتهم وجبنهم ورغبتهم في العبودية وهيمنة الأجنبي عليهم و"تصريف أمورهم"!!

نداءنا إلى كافة أبناء الشعب العراقي والمسئولين الغيارى والمخلصين أن يطالبوا بإقالة وزير الداخلية وعصابته!! قبل أن يبحثوا عمن يقف وراء هذه العمليات الإجرامية الجبانة.

وملاحظة أخرى من أرض الواقع فأن هذه العمليات وهذه السيارات المفخخة تعد في نفس المناطق التي تحدث فيها بحيث لا تمر من مراكز التفتيش, كما أكد بعض المقربين من تلك العمليات أنها تعدُّ في مناطق شارع حيفا ومحلة الذهب ومنطقة الحدادة والمناطق المحيطة بها وفي داخل كراجات بعض البيوت الكبيرة في نفس المناطق التي تحدث فيها التفجيرات في مناطق بغداد المختلفة وهذا هو التكتيك الجديد لهذه العصابات..هو تجميع المواد والأجهزة شيئا فشيئا ثم القيام بعمليات اللحيم والشحن تحت ستار من السرية, ثم إختيار الزمان والمكان المناسب في وقت وجود أنصارهم في مراكز التفتيش ثم تقع الكارثة وأجهزة الأمن والمخابرات نائمة على آذانها وليس لها ما تقول سوى أن هؤلاء يحاولون "إثبات وجودهم" مهزلة ما بعدها مهزلة يا وزارة الداخلية والمخابرات الفاشلة أو الغير موجودة إلا في التصريحات التبريرية الممجوجة.

المهم الآن واليوم .. هو إقالة أو إستقالة وزير الداخلية وعصابته ومن ثم البحث عن المجرمين.. من هم؟ ومن أين أتوا؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سليم ججو
2009-10-25
يجب علىالبولاني ان يحاسب على هذه الجرائم .وعلى المالكي ان يطلب التحقيق معه والا اتهم الاثنان.لماذا لايحقق مع الاجهزه الامنيه ؟الدماء تسيل وبكاء الايتام والاجسام تتقطع لعيون من ؟ايها حقير يستاهل هذه الدماء؟؟؟؟؟؟الا تنتبهون من انتخابات المحافظات والدعاء الى المصالحه رجع الدمار .
بنت العراق
2009-10-25
لماذا لايجري التحقيق مع وزير الداخليه ومدير الاستخبارات ومدير الامن .ولما ذا السكوت على الاردن التي تحتظن مؤتمرات تعلن صراحه لتدمير العراق كي تسقط الحكومه .ولماذا لجنه النزاهه او مجلس النواب لايحققون مع الرجال المنافقين هم في السياسه ويجتمعون بهذه المؤتمرات وعلى راسهم العقربه الصفراء شيخ المنافقين الظاري ومع الاسف قبل هذا الانفجارالدامي للابرياء. ان السامراءي رئيس الوقف السني حاظر فيه.ومن قبلها حضرت البولاني المتربع الان على وزاره الخارجيه يصلي خلف هذا المنافق.
صوت الحق العراق
2009-10-25
يظهر ان دماء العراقين صارت ارخص من الماء ورؤوسهم لا تساوى ثمن رؤوس البصل ....الا لعنة الله على كل من لايعمل بشرف وصدق ونزاهه ويصون دماء الناس مهما كان موقعه ومسؤوليته كفاكم هذا اللعب ...... اخرجوا من كراسيكم فانتم فاشلون .. مذنيبون ...وعليكم يقع وزر هذه الدماء الغاليه.... لماذا هذا التشبث بالمنصب ولو على حساب المساكين ولماذا هذا الاصرار ولو دفع هذا الشعب المظلوم ثمنا لكراسيكم الجماجم والدماء ......والله انكم عار الامه ابتلينا بكم يا جهلة ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك