المقالات

ضرورة المشاركة في الانتخابات


حامد محمد

لا يختلف اثنان على ان الشعب العراقي مر بظروف عصيبة وشائكة, وجعلته في اجواء من الحيرة والضياع تحت اسنة حراب الحكم الطاغي من مافية البعث وشراذمه.وبعد زوال السحابة السوداء من على رؤوس العراقيين , , اصبح الشعب العراقي يتنفس الصعداء , ويستشرق بشمس الحرية ,والتعبير عن رأيه والمشاركة الفاعلة في وضع لمسات التقدم والتحرر من قيود العبودية .حيث ادرك الشعب ان الانتخابات تتيح له الفرصة في اختيار من يمثله وتحديد مصيره خلاف ما كان في العهد المظلم ...وانه هو صاحب القرار والقول الفصل ... فليضع العراقيون هذه الهبة نصب اعينهم , وليمارسوا حقهم كغيرهم من شعوب البلدان المتقدمة وليختاروا الافضل والاصلح والاكفأ وفق المعايير التي يمليها عليهم المنطق والعقل والدلالات والشواخص موجودة امام الانظار.. و لنفوت الفرصة على الذين يتربصون بنا الدوائر من جلاوزة البعث كيلا يعودوا مرة اخرى.ولكن هناك تساؤلات جمة ٌ بهذا الصدد.... من هو الاصلح ؟ ومن هو الافضل ؟ ومن هو القادر على مسك العصا من الوسط ؟ ومن هو الذي بذل جهودا مضنية لحقن دماء العراقيين لينال بذلك اختيارنا ؟ .الذي يمتلك الفطنة والبديهية والتشخيص الصائب لا يصعب عليه هذه الجواب فمن الذي دافع عن حقوق المظلومين والمحرومين من ابناء الشعب العراقي ... من يطالب بحقوق ذوي المقابر الجماعية..والكثير من القضايا التي من شانها تعزز سبل الرقي للمجتمع العراقي وتنصف المظلومين من ابنائه.الخيار بايدينا ونحن من يحدد المصير ولا ندع من يصطاد بالماء العكر التصرف بمقدراتنا وحرياتنا ...الانتخابات ضرورة يقتضيها العقل ويحثنا عليها دافع الخلاص من حقبة الزمان الذي سوف لن يكون له رجعة ان شاء الله .الانتخابات ممارسة ديمقراطية تدل على ثقافة ووعي الشعب ... الانتخابات عملية ايجاد البدائل ... الانتخابات حكم الشعب للشعب وليس حكم الغير على الشعب ... الانتخابات ثورة بوجه كل انواع دكتاتورية السلطة وسلطة الدكتاتور فمن الضروري جدا الان نشترك جميعا في الانتخابات القادمة وهي التي سوف تحدد الخارطة السياسية الحقيقية للعراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك