المقالات

بعد العجز عن السيطرة عليه .. انتشر بهذه السرعة !


هشام حيدر

كان الائتلاف ولازال صداعا مزمنا اقض مضاجع الكثيرين وتسبب في هدر ميزانيات كبيرة لدول نفطية وغازية حتى !سخرت الاقلام وجيرت الفضائيات واعمدة الافتتاحيات وحتى الصفحات الداخلية لتطويقه وتحجيمه دون جدوى !العربية الصفراء قالت مع لحظة ولادته انه (زواج منقطع)! لن يدوم طويلا !!على اية حال (ماهمني الكصاب من علق جلاي... همني الصديج الكال اشويلي من هاي)!والمثل يقول (الحمة تجيك من الرجلين)!!كان عقار (الطائفية) اقوى انواع المضادات التي استخدمت للحد من التاثيرات الجانبية للائتلاف !لتوفره وسهولة استخدامه بكل يسر من قبل الجميع بخلاف عقار (التامفلو) الذي يتعرض للاحتكار وتحوم حوله الشبهات!وكان هذا (العقار-الطائفية)يستعمل حكرا مع الحالة الائتلافية الام !فلم نسمع عن استخدامه مع (داء التوافق) الذي فرت منه الاف العوائل لخطورته اخرها ماترشح من دور (فايروس) تيسير المشهداني!ولم نسمع عن استخدامه هو او غيره لعلاج النوبة (الانفصالية)الكردية التي وصلت حد تنظيم استفتاءات تدعو لذلك !نعم كان خاصا بصداع (الائتلاف العراقي الموحد)حكرا !عجزوا عن كشف اسرار جينات هذا الائتلاف وفك شفرته رغم عمليات (الزرع) التي بذلت لها اموال طائلة عبثا !ولعل اهم اسباب فشل عملية (الزرع)هو ان (العينة المزروعة) لم تكن مزودة الا بنفس العقار(الطائفية)!وقد تحصن (الائتلاف) والمدمنين عليه من هذا (العقار) ولم تعد له اية تاثيرات ولاحتى من قبيل (side effects)!بعد (صفنات)طويلة ..وضرب اخماس باسداس ... تفتقت عبقرية الذهنية العروبية التي عرفت الانسانية لها الفضل في الازمات العالمية المشابهة ... فانتجت نظرية جديدة هي نظرية (ساسوكي)....نسبة لمخترعها الياباني ساسوكي 2500 ق م .تقضي هذه النظرية بانه وفي حالة الخطر المحدق وفي حالة عجز كل الحلول المنطقية والسحرية يجب اذا استخدام الطريق رقم 7 واللجوء الى تعدد النسخ للتمويه على (مدمني) الائتلاف وجعلهم يسلكون طرائق قددا !فقد وشت المفوضية المستغلة لفريق (البحث العلمي) العروبي وروت له ان العديد من البسطاء المساكين ياتون لمراكز الاقتراع طالبين من كوادر المفوضية التاشير على (الائتلاف) الذي تربوا على ان يلهجوا باسمه !!اذا ولاجل حماية هذه الشريحة المستضعفة التي يعتمد عليها (المشروع العراقي) وحيث عجزت كل العقارات والمضادات الحيوية واللاحيوية فنلسلك الطريق رقم 7 ونستنسخ الائتلاف بفن الكوغا او الننجا او اليورو...لتدني سعر صرف الدولار وتقلبه !لكن (بعض المغرضين) الذين اشاعوا ان خلف انفلونزا الطيور والخنازير والصراصير والسارز والايدز...يقولون ان خلف كل هذا اجهزة عالمية عملاقة يحسن البعض الظن بها فيرى ان دورها يقتصر على (تصنيع) الفايروسات ونشرها لاجل تحقيق الارباح الطائلة من خلال صنع الادوية واللقاحات !اما (المتخلفين) من امثالي ممن ادمنوا القول بنظرية (المؤامرة) فيرون للموضوع ابعادا اخطر لاسيما في الانقلونزا الاخيرة وعقارها (التامفلو) المثير للجدل حتى وصل الامر باطباء اميركيين ان يرفضوا حقنهم به !لذا وجب على الجميع ان يتنبهوا لحمى تفريخ الائتلافات الاخيرة التي اخذت تستشري بسرعة كبيرة وعلى عجالة حتى قال بعض الاعلاميين انها ولدت على عجل وقد لايصمد بعضها حتى اجراء الانتخابات نفسها !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
من بغداد الحبيبة
2009-10-24
كان من الافضل للاخ الكاتب أن يكتب المقال بشكل اوضح.فلم نفهم منه شيء وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك