المقالات

اذ تخلى المالكي عن حزب الدعوة سيتخلى البولاني عن الحزب الدستوري !


بلال الربيعي

لاتنهى عن قبيح وتاتي مثله .. حقيقة تفاجى الجميع من المراقيبن للوضع السياسي في العراق بتخبطات دولة رئيس الوزراء من اتخاذه قرارات عجيبة غريبة وتصريحات نارية انفجارية ضد الاحزاب السياسية استهلها ضد اصحاب الفضل عليه المجلس الأعلى ومرورا بالتشكيل السياسي الجديد الحزب الدستوري العراق وامينه العام جواد البولاني حيث طلب منه رسميا وعبر وسائل الاعلام احترام تعهده بأن يكون مستقلا والتخلي عن زعامة الحزب الدستوري وائتلاف وحدة العراق استنادا إلى اتفاق سابق بأن يكون الوزراء الأمنيون مستقلين.

ويقول إن أي منصب في الوزارة هو منصب سياسي ولكن بالنسبة للوزارات الأمنية فهناك تعهد أوجب على وزرائها أن يكونوا مستقلين ! هذا كلام صحيح 100% لكن لاتنهى عن قبيح وتاتي مثله .. انت رئيس حزب سياسي وتتولى مناصب امنية عدة منها القائد العام للقوات المسلحة والمشرف على وزارات الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات وتحت تصرفك جهاز مكافحة الارهاب ولواء بغداد وغيرها من الاجهزة الامنية !؟ وطلبك من رئاسة البرلمان ان تطرح على جدول الاعمال اقالة السيد البولاني لانه رفض ان يشارك معك في المؤامرة الدنيئة في الصاق تهمة بنك الزوية بالمجلس الأعلى والدكتور عادل عبد المهدي ماهي الا اسلوب من الاساليب الغير اخلاقية

 وهذا هو كلام لشخص مقرب من البولاني ومقيم في الامارات العربية المتحدة لرعايته عائلة السيد وزيرالداخلية التي انتقلت للعيش في الامارات منذ اربع سنوات في قصر فاره ( ملك خاص ) ويقول هذا الشخص ان المالكي اذ تخلى عن حزب الدعوة سيتخلى البولاني عن الحزب الدستوري ! وعلمنا ان ائتلاف وحدة العراق شكل برعاية واشراف ومتابعة الفريق الركن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، بقصر الإمارات في أبوظبي، بحضور محمد سعيد الصحاف مستشار سمو الشيخ لشؤون العراق ! واشارت مصادر مؤكدة ان البولاني نال الجنسية الاماراتية مؤخرا وهية هدية من الشيخ سيف وزير الداخلية الاماراتي لشقيقه وزير الداخلية العراقي و هي هدية ( لوجه الله ) والعهد على القائل وناقل الكفر ليس بكافر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فارس الجغاني - الواسطي
2009-10-24
مقال ذو معاني ودلائل وقرائن فيه الشيئ الكثير من المهنية والاحترافية في صياغة النص . في راي الشخصي وربما اكون مخطئ لكن من خلال اتصالي المستمر مع والدي واخواني واخواتي وابناء عمومتي وعشيرتي في الكوت وبغداد والحي والعزيزية ..الجميع يقول ان صدام هو من يحكم العراق الان والدكتاتورية عادت من جديد والحزب الواحد هو من يحكم والجميع يقول ان وضع الخدمات في العراق اسوء من زمن الطغات الاوائل انا ابارك لوكلة براثا انضمام الكاتب المقتدر بلال الربيعي الى عمالقة كتاب الموقع الكبار الجابري والياسري والكوفي و
العيساوي
2009-10-24
لعنة الله على كل من ظلم العراقيين
احمد الربيعي
2009-10-24
في الحقيقه اخونا الكاتب ان البولاني لم يرفض طلب المالكي في الصاق تهمه جريمه بنك الزويه بالسيد عادل عبد المهدي..بل كان هو احد الاقطاب الرئيسيه في هذه الحمله وبالتنسيق فيما بينهم..والسبب الحقيقي لهذا الطلاق بينهم هو الخوف المتبادل والتنافس على الكرسي القادم..حتى لو تم باساليب ملتويه كما نلاحظه فيما بينهم حاليا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك