المقالات

وزير الداخلية رئيس حزب سياسي


علي الموسوي

في انتخابات مجالس المحافظات السابقة عرضت وثائق وادلة تثبت ان وزير الداخلية ليس مستقلا وينتمي الى حزب سياسي والانتماء لحزب سياسي ليس سبة او عيب بل هو مظهر من مظاهر التطور والرقي في المجتمعات الحرة ولكن في المجتمعات الحرة ايضا تستبعد الوزارات الامنية عن التسيس والحزبية ورئينا ان انتماء وزير الداخلية للحزب الدستور دفعه الى ارتكاب الكثير من المغادرات القانونية والوثائق تقول ان وزير الداخلية ابتز الكثير من المراتب والضباط للتصويت لحزبه كما فتح ابواب التعيين في وزارة الداخلية لكل من يتعهد بانتخاب الحزب الدستوري ولكن بالنتيجة لم يحصل الا على مقاعد قليلة لان البولاني لاوجود له في الشارع العراقي ومع العلم ان البولاني رئيس حزب فقد انتهك مجلس الوزراء خرقا قانونيا لان رئاسة الوزراء او الامانة العامة لرئاسة الوزراء اقرت قانونها بان الوزارات الامنية خارج المحاصصة الطائفية والحزبية ولو كانت الوزارات الامنية داخل المحاصصة لانيطت الوزارة بباقر الزبيدي فقد اثبت جدار في ادارة هذا الملف رغم الضغط الامريكي لافشال الزبيدي او لانيطت الوزارة بشخص اكثر نزاهة من البولاني لان وزارة الداخلية اليوم مرتع البعثيين بل مرتع لؤلئك المجرميين الكبار من البعثيين وفدائيي المجرم صدام وغيرها من التشكيلات البعثية القمعية فقد اعادهم البولاني لذا نجد ان المملكة السعودية اليوم راضية كل الرضا عن البولاني الذي اعاد البعثيين الى الوزارات الامنية منتهكا الدستور العراقي الذي يحضر عودة البعثيين فهل يليق بمن ينتهك الدستور ان يكون حاميا للقانون ومادمنا نعيش في زمن حاميه حراميه اما ان الاوان لاقالة وزير الداخلية الذي اعاد المجرميين لمزاولة عملهم في قتل العراقيين فما الانتهاكات الامنية التي تحدث يوميا الا لان الوزارات الامنية بيد البعثيين الارهابيين والذين يديرون في نفس الوقت الملف الامني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2009-10-22
الفاس وكع بالراس عكبيش حتى أذا هسه البرلمان يقيلة ورة يوم يطلع الحزب مالة(وزارة الداخلية ) يطلع مظاهرات ويسوي اضراب وبعدين نرجع البولاني ألهم ونضل نبوس أيديهم فدوة أغديلكم بس أسكتوا يا حزب دستور الداخلية ,,,والله ما ادري شنو جاي يصير بالعراق حتى ألاثول هم يدري لازم الداخلية والدفاع بعيدة عن الاحزاب شلون هذا البولاني مغلسين عنة ما أدري؟؟؟هسه الاخ وزير الدفاع والله محترم نفسة ومبين علية مهني وما لة علاقة بالسياسة بس أخونة بالله البولاني نفخ ريشاتة علينة وانا متأكد من تخلص الانتخابات راح يكول مزورة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك