المقالات

لماذا رفض السامرائي عرض الرسائل


جواد كاظم

من البداية كان رئيس البرلمان ونائبه غير متعاونين مع استجواب النائبة جنان العبيدي لوزير الكهرباء ربما ان اردنا ان نتصور جوانب النية الحسنة نقول لان العنصرية الرجالية ربما دفعتهم الى التفكير بان المرأة لا تستطيع الوقوف اماممفسد واستجوابه اما ان اردنا الجوانب الخارجة عن متافيزيقا النية فرئيس البرلمان لم يرد لمرأة تنتمي للمجلس الاعلى ان تحقق انتصارا على وزير الكهرباء لان العقلية التي تقف وراء السامرائي لا تتقبل ان يظهر الائتلاف الوزراء الفاسدين حتى وان كانوا من وزرائه وهي شجاعة لايستطيع الانسان ان يتسمى على انانيته ليقفز تلك العقبة ولكن الائتلاف الوطني قفز تلك العقبة فالاستجواب شرع به الشيخ صباح الساعدي عن حزب الفضيلة عن الائتلاف الوطني العراقي ثم النائبة جنان العبيدي عن المجلس الاعلى المنضوي تحت الائتلاف الوطني ثم وزير كريم اليعقوبي وعلى الطرف المقابل يقف المستجوبون او المفسدون هم وزير التجارة ووزير الكهرباء ووزير النفط ووزير الداخلية ومفوضية الانتخابات وكلهم من الذين اصر رئيس الحكومة على بقائهم في الوزارة ولو ضربنا صفحا عن حديث الفساد والافساد والمزايدات والقيل والقال فمن حقنا ان نسأل لماذا رفض السامرائي عرض رسائل التهديد التي وصلت للنائبة جنان العبيدي ثم لماذا لم يطالب بقراءة البيانات تضامنا مع النائبة المستجوبة ولماذا لم يطلب من وزارة العدل او الداخلية ان تحقق في موضوع الرسائل رغم انه يعرف ان وراء الرسائل وزارة الكهرباء الموقرة التي عاثت في العراق فسادا منذ اربع سنوات او اكثر وهذا السكوت يدل على ان الساكت ربما شريك في تلك الرسائل التهديدية فمجلس النواب يستضيف ويقرأ البيانات يوميا ويذهب من وقته ووقت النواب الكثير فلماذا لم يقف البرلمان ولو نصف ساعة عند رسائل التهديد تلك ومن المسؤول عن الدفاع عن النائبة جنان العبيدي من تلك التهديدات هذه الاسئلة مطروحة للاجابة عسى ان يتحفنا البرلمان او الحكومة باجوابة عن سبب السكوت عن رسائل التهديد واليصح النائمون في الوزارات الامنية علهم يحمون نوابنا ماداموا لايقدرون على حمايتنا كمواطنين ..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان البصري
2009-10-24
إبتداءآ أنا لست من مناصري أي حزب أو كتله تستند في توجهاتها لأسس مذهبيه أو قوميه أنني مع كل من يستند في مبادئه الى العراق فقط و قد إستنتجت أن ألأستجواب كان مفبركآ و ضعيف الحجه و هذا لا يعني أنني أتوافق بالرأي مع هذا أو ذاك من الفرقاء الذين و مع ألأسف أستولوا على الحكم عن طريق ألأنتخابات بعد أن خدعوا العراقيين بشعارات و وعود لم و لن يحققوها راجيآ الله سبحانه و تعالى أن يساعدنا بالتخلص منهم في ألأنتخابات القادمه كما ساعدنا في التخلص من شلة المجرمين الصداميه إنه على كل شئ قدير. عاش العراق سيد الجميع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك