المقالات

السيد عمار الحكيم والتقوى السياسية


عدنان فرج الساعدي كاتب واعلامي

لاشك ان موقع براثا يمثل لي وللكثير مادة خبرية دسمة ومنبرا ثقافيا مهما اتزود منه يوميا 0وارسل له كتاباتي بين الحين والاخر وينشر (اغلبها) ويصر على حجب البعض الاخر منها واعتقد ان الامر نفسه يحدث للاخرين - المحزن انني عندما اتصفح المقالات اجد عناوين لمقالات يقشعر منها بدني بل وانزعج كثيرا لا دفاعا عن الجهات المقصودة ولكني اجد ان قراننا الكريم والعترة الطاهرة (عليها السلام ) ومراجعنا العظام (ادام الله ظلهم الوارف علينا وقدس الله اسرار المتوفين منهم ) نهونا عن الغيبة والبهتان وقول الزور حتى على اعدائنا فكيف والامر يتعلق باخوة لنا في الدين والمذهب والانسانية صحيح اننا لابد ان نؤشر على الخلل اينما وجد وقد نسمي الاشياء بمسمياتها ونرد بقوة على هذا الطرف او ذاك اسلاميا كان ام علمانيا اوحتى قاعديا(اذكر هنا بمقالة امير المؤمنين (ع ) في حواره مع الخوارج ) وكل ذلك لايدعونا ان نتجاهل الشرع الاسلامي الحنيف - بل كلنا يعلم ان الباري عزوجل قال في محكم كتابه الكريم (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) صدق الله العلي العظيم واليوم كنت قد حضرت المجلس الثقافي الاسبوعي لسماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه ) وقد اكد الرجل على هذه النقطة خصوصا واشار بوجوب تحلي المؤمن بالصفات الحميدة التي اكد عليها الاسلام ولايمكن باي حال من الاحوال ان نتعامل مع الاخر بمنطق كيل التهم له او اصطناع الاكاذيب اوووووووووووووووووووووو لاجل الصراع الانتخابي فهذا الامر قد يعمله غيرنا ممن لادين له او ممن لايكترث بالشريعة الاسلامية وسماه سماحة السيد ب(التقوى السياسية ) وشدد على ان التزامنا بالورع والتقوى والعدالة في حياتنا الاجتماعية اليومية لابد ان تصاحبه التقوى السياسية فلا بد من ترك مبدا التعميم (اعضاء مجلس النواب كذا وكذا) فالصحيح ان يميز الصالح من الطالح والصادق من المدعي والمجاهد عن غيره لاان ترمى التهم جزافااخوتي الاعزاء عندما نكتب يجب ان نعلم ان هذه الكتابة لاتنال من الاخرين لانهم اختلفوا معنا فالان في الائتلاف الوطني العراقي احزاب وتيارات كنا نختلف معهم اليس كذلكنعم يمكن لنا نقد اخطائهم--- ويمكن لهم نقد اخطائنا--- ايضا فكلانا غير معصوم ولكن ليس بالكلام الجارح والقاسي بل احيانا المحرم ولا اجدني هنا مضطرا الى ضرب الامثلة لشدة وضوح الامر الذي اتحدث عنهوانا شخصيا انتقدت بشدة بعض الممارسات لحزب الدعوة الاسلامية واحزاب اخرى في لقاءاتي في الفضائيات العراقية وكتاباتي في المواقع الالكترونية وشمل ذلك حتى بعض المنتمين لتيار شهيد المحراب الذي انا جزءا منه اوصيكم اخوتي واخواتي في الله ونفسي بتقوى الله واتباع اوامره وان لا تكون بعض المقالات المنشورة في كتابات ودولة القانون وشبكة العراق الثقافية وغيرها ممن هدفها اثارة الفتنة والنيل من بعض رموز تيار شهيد المحراب ان تدفع بنا الى المجابهة بالمثل وارتكاب المحارم والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك