المقالات

ايها الدعاة اعرضوا عن هذا!!!!


عبد الله المؤمن

من لديه ذاكرة ندية ولاتزال تتذكر ايام حكم البعث الصدامي يعلم افعال راس النظام وكيف انها تتناقض كلية مع اقوالة،ويهرع البعثيين لتأييد القول دون التطرق للفعل والغرض هو الاستغفال ظنا ان الشعب لايدرك هذه الحقيقة،ورغم ان بعض السذج وهم ثلة قليلة جدا كانت تندفع خلف هذه الاقوال الا ان غالبية الشعب كان يعرف الحقيقة الا انه يخشى نتائج الكلام في امور البعث وقائده الذي اختصر البعث بأسمه،وقد عرف الشعب العراقي وحتى السذج حقيقة البعث ونظامه كاملة وكذا عرف العرب والعالم ماساة الشعب العراقي بحكمه واصبحت من المسلمات التي لايجادل فيها اثنان الا البعثيين اللذين خسروا الدنيا والاخرة،وكل هذا غير مستغرب من حزب ونظام احتل البلد بقوة الحديد والنار ودخل للمجتمع دون اي جذور او روابط تربطه مع هذا المجتمع لذا لاسبيل امامه الا الكذب ومن لم يصدق هذا الكذب فالعقاب هو الجزاء،لكن المستغرب ان يحاول من يدعي انه خرج من بين ثنايا الشعب العراقي،ومن تحت عبائة اقدس قيادات هذا المجتمع الا وهي المرجعية، ويحاول ان يحاكي نظام البعث،فمصادرة الاخر ورغبة التسلط والانفراد،ووجود من يجملون صورة راس الحكم ويدافعون عن باطلة كلها سمات وميزات نظام البعث الصدامي،

حيث نجد اليوم من يدعون انهم حزب الدعوة يتصرفون ازاء الحكم والحاكم كما كان يتصرف البعثيون ازاء صدامهم،فامثال العسكري والعبادي والبياتي وغيرهم ممن يحاولون اختصار حزب الدعوة بشخص المالكي ويصنعوا منه رمز ديكتاتوري كصدام من خلال الدفاع عن اخطائه وتلميعها،والدفاع عن المفسدين في حكومته كما فعلوا مع السوداني ومع وحيد كريم ومع فرج الحيدري ويحاولون اليوم ان ينقذوا الشهرستاني من الفضيحة،فهل هذا حزب الدعوة الذي اسس تحت نظر الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس)،وهل هذا حزب الدعوة الذي استشهد تحت اسمه الاف من اشرف شباب العراق،وهل ان اسم وتاريخ الدعوة يمكن ان يختصر بشخص يكاد يكون مجهول عن الشارع العراقي قبل ان يتسلم السلطه لينسى واقعه ويتجاهل حقيقته،من شخص يريد ان يصنع لنفسه اسما وبأي ثمن هل يرضى شهداء الدعوة ومجاهديها مايقوم به المالكي من متاجره بابنائهم ومن شراء للذمم وتهافت نحو السلطة بدون اي وازع من دين او ضمير،وهاهو اليوم يوزع كوبونات نفط صدامية لاجل الانتخابات،ان من يعرف تاريخ الدعوة لايرى من هذا الحزب اليوم سوى الاسم الذي رفعت منه عبارة (الاسلامية) الذي كان يختم بها اسمه ،اذن نحن الان امام( حزب الدعوة العربي الاشتراكي) اما حزب الدعوة الاسلامية فقد دفنت كوادره ودفن معهم ،ولم يتبقى منه الا افراد اختاروا الركون الى بيوتهم كي لايدنسوا ويكونوا شركاء بجريمة اختصار تاريخ اخوانهم وتضحياتهم بشخص لايجيد الا الكذب والكذب فقط!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك