المقالات

استقبله اوباما ولم يستقبله السيد


علي الموسوي

ان برامج السياسين كثيرا ما ترتبط بالاحداث ويبدو ان العنوان ليس غامضا على احد فهو ربما يدل على ما اريد قوله فقبل اسبوعين ذهب رئيس الوزراء والوفد المرافق له ومجموعة من السيارات والحمايات نحو مدينة النجف وقال كل من شاهد الشارع المؤدي الى النجف الاشرف من بغداد ان الجيش قد ترك كل المواقع التي من المفترض التواجد فيها لحماية المواطن وذهب هذا الجيش الكبير للوقوف في منظر تشريفي ليس الا ليصف في الشارع الذي سيسيره رئيس الوزراء وهو تقليد بعثي كان يتبعه صدام كلما اراد الذهاب الى محافظة من محافظات الجنوب المقموعة وهو دليل على عدم ثقة الرئيس بشعبه لان صدام لم يكن يتأخذ مثل هذا الاسلوب عندما يزور محافظة تكريت او غيرها من المحافظات التي يثق بها ،

ليس هذا موضوعنا وربما عرضت هذه الطريفة فذكرتها ومحور حديثي يتعلق بزيارة رئيس الوزراء العراقي الى السيد السيستاني وما ان وصل المالكي الى النجف حتى ذهب مباشرة لزيارة مكتب الامام السيستاني دون التشرف في زيارة امير المؤمنين حتى """ لايتهم """ مع الكثير من الاقواس حتى لايتهم رئيس الوزراء بانه شيعي مع الانتخابات النيابية ولكن ما ان وصل الى براني السيد المتواضع حتى جاء الخبر ان الامام السيستاني رفض استقبال المالكي ولماذا رفض استقبال المالكي والحديث الان لي ( لان المالكي لم يدخل الائتلاف العراقي المبارك من قبل المرجعية كما ان السيد ربما رفض استقبال المالكي لان المالكي قدم صكا ابيضا لامريكا وايضا ربما لان المالكي يتعامل بدكتاتورية لان المراجع لم يستقبلوا في تاريخهم اولئك الدكتاتوريون

ثم ان المالكي لم يفي بما وعد به والبرنامج الذي اقسم على ان ينفذه في الائتلاف تنصل عنه وهذا التنصل يعني انه تنصل عن الايفاء بالعهد للامام السيستاني الذي طالب حكومة المالكي ولاكثر من مرة بتقديم الخدمات للمواطن كما ان المالكي حنث بقسمه وهما من الكبائر عند السيد السيستاني ) لذلك لم يستقبل الامام السيستاني المالكي ويبدو ان المالكي كذلك ترك المرجعية مادامت تقف بمسافة واحدة من الجميع وذهب الى امريكا ولماذا امريكا اوباما والحديث لي ( لان امريكا ستوفر له الدعم الكامل في الانتخابات القادمة وهي التي ربما ستزور الانتخابات من اجله وهي التي ارسلت فريقا للعمل على نجاح المالكي وهي التي تسخر قناة الحرة للترويج لدولة القانون لانه بدأ بتنفيذ الجوانب المفيدة للاتفاقية الامريكية لامريكا فيما جمد القسم المفيد للجانب العراقي وان المشروع الامريكي اليوم بدأ السير بطمئنينة الى الامام فيما تندحر الارادة العراقية على يد رئيس الوزراء لان من البديهيات لدى الجميع ان من رضيت عنه امريكا فعليه ان يراجع نفسه واداءه واليوم امريكا راضية جدا عن المالكي !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حنتوش
2009-10-22
االلهم لاتريني كرسي الرآسه بجاه محمد واله .لانه مقيت بالنسبه لي اذا كان يغير الانسان
army
2009-10-20
نحن كاناس بسطاء فهمنا المقصود من رفض سماحة السيد ارواحنا له الفداء استقباله لرئيس الوزراء. اننا نتابع تلك الاخبار باهتمام للتاكيد ولتطمئن القلوب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك