المقالات

ثلاث سنوات والسجناء السياسييون ينتظرون ( الفرج )


بقلم الكوفـــــي

ها قد مرت ثلاث سنوات على قانون السجناء السياسيين والذي صادق عليه البرلمان العراقي الموقر وارسل به الى مجلس الوزراء لتفعيله والعمل به ، للاسف الشديد ان هذا القانون والذي يرفع جزءا من الحيف الذي اصاب هذه الشريحة المظلومة مازال ينتظر من يزيح عنه الغبار والاتربة التي اعترته خلال السنوات التي خلت ، هل من الانصاف ان تقوم الحكومة وبجرت قلم منح الوزراء والمدراء العامين امتيازات فوق الامتيازات التي حصلوا عليها اذ انها امرت بمنهم قطع اراضي بمساحة 600 و 400 متر مربع وفي مواقع راقية في مدينة بغداد ، هل الوزراء بحاجة لمثل هذه الامتيازات الجديدة وهل قدم الوزراء للوطن من تضحيات بقدر ماقدمه السجناء السياسيين ، بل ان الكثير من الوزراء والمدراء العامين هم من السراق والمفسدين ، ثم لماذا لم يطبق القانون على الوزراء والمدراء العامين اسوة بابناء الشعب العراقي ، هل اعطى الدستور العراقي امتيازات لهؤلاء امام القانون والذي من المفروض ان يقف الجميع امامه سواسية ، لم يشر القرار بتوزيع الاراضي للوزراء والمدراء العامين في مناطق مسقط رأسهم بل العكس بت باعطائهم اراضي في مدينة بغداد وهذا مخالف للقانون والذي عملت به الحكومة وطبقته على الجميع باستثناء من تريد ،

لقد قاتل السجناء من اجل الحصول على قرار يستثني السجناء من مسقط الرأس في توزيع الاراضي وللاسف لم يحصلوا على شيء يذكر سوى الرد بان الحكومة لازالت تعمل بقوانين مجلس قيادة الثورة المنحل علما ان قانون السجناء المصادق عليه من قبل البرلمان العراقي لايخضع الى قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل ، الغريب ورغم مشروعية مطلب السجناء الا ان طلبهم رفض من قبل الحكومة العراقية في حين توزيع الاراضي للوزراء والمدراء العامين وتحديد مدينة بغداد يعد مخالفا للقوانين المعمول بها ، تسربت اخبار ان القانون الذي يخص شريحة السجناء السياسيين والمصادق عليه من قبل البرلمان العراقي سيفعل خلال الشهر المقبل ، هنا نسأل الحكومة العراقية لماذا اهمل هذا القانون ولماذا لم يفعل ويعمل به طوال السنين الثلاث ولماذا وتحديدا في هذه الفترة تسربت الاخبار بان القانون سيعمل به ، اذا كان الهدف من وراء ذلك هو دعم الحملة الانتخابية للسيد رئيس الوزراء نقول الهذا الحد تتلاعبون بحقوقنا المسلوبة فان كنا غير قادرين على ردكم فتذكروا قدرت الله عليكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الوائلي
2009-10-19
اي مو ملتهي يوزع للمدراء العامين والوزراء يا مسجونين السياسين ذوله منو ذوله الهم الله
army
2009-10-19
لو كان على هذا فقط لهانت الامور . ان قانون السجناء السياسيين حبر على ورق تأكل مع مرور الزمن . لقد اصدر البرلمان قانون السجناء السياسيين وقانون الفصل السياسي لكن هل استفاد منه السجناء السياسيين فعلاً . كلا . المستفاد وعلى ضوء تصريح رئيس لجنة التحقق من اعادة المفصولين السياسيين هم البعثيين حيث اشار في تصريحه قبل ايام الى ان احد الوزارات احالت اكثر من 4 الاف معاملة فصل سياسي الى لجنة التحقق لقيادات في اجهزة المخابرات الصدامية واجهزة الامن الصدامي والجيش وقد احتفظ السيد القاضي باسم تلك الوزارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك