المقالات

الدوافع في اموال المنافع


علي المؤمن

خصصت مبالغ المنافع الاجتماعية وأقرت برلمانيا لثلاث جهات في الدولة العراقية هي مجلس الرئاسة ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب وقد لا يعلم الكثير من العراقيين مقدار هذه المبالغ والتي قد تعادل ميزانية دول في إفريقيا،وقد لا يكون حجم هذه المبالغ هو المشكلة الحقيقية إذا علمنا أنها خصصت لتصرف حسب صلاحيات أعضاء مجالس الرئاسات الثلاث على مستحقيها وفي مواقعها الصحيحة لخدمة الوطن والمواطن.

لكن الإشكال الذي وقع في صرف مبالغ المنافع الاجتماعية هو إنفاقها حسب الرغبات وحسب التبعية للجهة التي لها حق التصرف بمبالغ المنافع الاجتماعية وأحيانا تصرف هذه الاموال لإقامة فعاليات وندوات أو تقديم هبات ومكافئات تحسب للشخص وليس للدولة العراقية وكأننا عدنا إلى زمن إكرامية القائد.

وحسب المعلومات الأولية الدقيقة فان رئاسة الوزراء هي الأكثر إنفاقا لمبالغ المنافع الاجتماعية ولكن أبواب صرفها كانت وفي اغلب الأحيان لخدمة شخص رئيس الوزراء ومجموعة من المقربين منه من برلمانيين حزبه أو مستشاريه الخاصين وهذه الحالة شخصية ومعروفة في أوساط رئاسة الوزراء وبالإمكان التأكد منها بسهولة.

ترى هل بالإمكان تقديم كشوفات إلى هيئة النزاهة أو أي لجنة برلمانية للتأكد من أوجه صرف هذه المبالغ والجهات المستفيدة منها أم إن الخوف من كشف مصير أموال المنافع الاجتماعية سيدفع بالجهة التي تمسك بالحكم اليوم إلى الاستقتال واللجوء إلى كل الطرق المشروعة وغير المشروعة للبقاء في منصبها والانتفاع بالمال والقرار... حتى لو تطلب الامر منح جزء من اموال المنافع الاجتماعية الى مفوضية الانتخابات (المستقلة)

علي المؤمن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك