المقالات

(جميع التيارات والاحزاب والتجمعات تعرضت للانشقاق ماخلى ال...... )


بقلم الكوفــــي

ماهي حقيقة الانشقاقات التي تتعرض لها القوى السياسية يوما بعد يوم ، وماهي الاسباب التي تدفع البعض من السياسيين ان يتركوا احزابهم او تيارتهم ، فهل ياترى ان مثل هذه الظاهرة تعد ظاهرة صحية ام انها تقودنا الى مفهوم التمرد والتخندق والانقلابات ، ام ان هذه الظاهرة هي ظاهرة صحية يراد منها الفات نظر الجمهور الى ان هذا الحزب او ذلك التيار انحرف عن مبادئه واهدافه وبالتالي لزاما على الاخرين التخلي عنه وتأسيس حزبا او تيارا يبقى يحافظ على تلك المبادىء والاهداف ، ام ان الانشقاق تكون وراءه اهداف شخصية ونفعية تدفع المنشق التخلي عن حزبه وتياره ، ربما كل هذه المسميات واردة وتنطبق بشكل مباشر ولايمكننا حصرها بهدف من الاهداف ، مقابل هذا تبقى احزاب او تيارات تحافظ على تماسكها دون ان تتعرض الى انشقاق او انسحاب اي قيادي من قيادييها ، الواقع العراقي باحزابه وتياراته يعكس لنا هذه الظاهرة بشكل جلي وواضح ،

المتابع عن كثب يرى ان جميع الاحزاب والتيارات تعرضت لمثل هذه الانشقاقات بغض النظر عن الاسباب والدوافع والتي بينا قسما منها اعلاه ، المجلس الاعلى يكاد يكون الجهة السياسية الوحيدة التي لم تتعرض لمثل هذه الانشقاقات او الانسحابات بل يكاد يكون الجهة الوحيدة التي حافظت على لحمتها رغم الظروف الصعبة والانتكاسات التي تعرضت لها ، لقد اثبت المجلس الاعلى وفي مرحلة من المراحل الاكثر صعوبة وحساسية وذلك عند رحيل عزيز العراق اذ راهن اغلب السياسيين والمحللين من ان المجلس الاعلى سيتعرض الى نزاع وتصدع بسبب الغياب والفراغ الذي تركه السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله ، العكس كان هو الصحيح وجميع التوقعات التي راهن عليها البعض لم تحصل بل خرج المجلس الاعلى معافى وذو قوة وتماسك لم نرى له مثيلا على اقل تقدير في الواقع العراقي ، ان مثل هذا التماسك رغم العمر الطويل للمجلس الاعلى يجعلنا نقول انه مازال محافظا على مبادئه واهدافه وان جميع قيادييه ومناصريه ومرديه مؤمنين بهذه المبادىء التي رسمها وثبت قواعدها شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك