المقالات

طوبى لقادة المسيرة


سعيد البدري

قد يظن البعض ان السياسة ومعتركها مجرد ترديد كلام الاخرين والتلاعب بالالفاظ والكلمات وبدلة ( قاط ورباط) والحك ربعك كما يعبر اهلنا في الارياف عندما يريدون الدفع بأحدهم للقيام بعمل ما ... وللاسف بات الكثير من الببغاوات يعيشون عقدة اسمها انا الافضل وظلوا يرددون هذا الكلام حتى بعد ان تكشفت لهم الحقيقة وانهم ليسوا الافضل اطلاقا لكن ماذا نقول ومثل هذه العقد مستحكمةعند البعض تجاه المجلس الاعلى ورجالاته الذين قدموا للبلد اكثر من أي شخص اخر بعد سقوط صنم البعث المجرم وليست اسباب ها العداء خافية على كل لبيب يهمه مصلحة هذا الوطن وخير ابنائه وما يمكن الحديث عنه يسيير جدا لاننا نحتاج خطاب الوحدةوالقرب اكثر من أي خطاب اخر يراه الاخرون مناسبا لتحقيق مأربهم اما نحن فلا ولقد عقدت قيادتنا العزم على ان تكون سباقة في الخدمة وتطرح مشروع العراق واهله اولا وحكومة الخدمة الوطنية وفق برنامج مدروس لايحتمل الخطأ والانتكاس ولا يقبل التراجع فالدولة دولة المواطن ومؤسساتها وجدت لخدمته وخدمته بلا منة او تعالي دولة لا تعرف استئثار المستئثرين وميول الراغبين والطامحين لما هواقل اواكثر من الخدمة!!!اذن التخطيط والجراءة في الطرح ميزتان لابد ان تتحلى بهما القيادات المتزنة العازمة على النجاح ولطالما عرف عن المجلس الاعلى وقياداته هذا التوجه وكثيرا ما اتهموا من قبل السذج باللامبالاة بسبب انتهاجهم للمنهج العقلاني الواقعي المرتكز على ايمان راسخ بعقيدة ثابتةتغلب العقل وتنطلق منه وغالبا ما سمت القيادةالمتصديةالمتمثلة بشهيد المحراب وعزيز العراق (رضوان الله عليهما) الاشياء بمسمياتها وطرحت الامور امام الجميع بشفافية عالية ورحم الله شهيد المحراب الذي اصر على ان يعرف الشعب العراقي بأجمعه كل تحركات المجلس الاعلى اثناء سعيه لاسقاط النظام المقبور وفق رؤية المعارضة العراقية انذاك والتي اختصرها بثلاث نقاط كان ابرزها توحيد جهود المعارضة العراقية بكل فصائلها والتحرك على المجتمع الدولي وغير ذلك مما يطول الحديث عنه وكانت نقاط مشروعه لمجابهة نظام صدام بمثابة ميثاق فتح الباب واسعا امام الجميع واذهل الجميع ممن وجدوا في كل ماطرح جراءة غير مسبوقة ووجد بعضهم الفرصة سانحة للانقضاض على شهيد المحراب والمجلس وتصفية مشروعه الوطني لانه لم يستوعب الاهداف ولم يؤمن بالنتائج وهكذا خابت كل المحاولات والاطروحات الضيقة امام مبدئية وعقلانية المشروع والذي لازال يتفاعل بقوة على الارض ويثمر هذا النتاج الطيب الذي نراه والذي لم يكن ليتحقق لولا التخطيط والعزم والعمل بمثابرةوكد وللتاريخ لم يعمل رجل لخدمة مشروع العراق الجديد كما عمل شهيد المحراب ومن بعده عزيز العراق الذي تميز بمحورية منفردة يغبطها عليها كل من فهم وعرف الغاز وطلاسم السياسة اذن المشروع لازال متفاعلا ورجالاته لازالوا يتفاعلون مع الشارع العراقي وهم لا يترددون في خدمة هذا الشعب والقيام بأي امر يصب في مصلحته وللمرحلة الحالية استحقاقاتها ورؤية القيادة تجد ان اولى استحقاقات هذه المرحلة هو اشراك العراقيين في اختيار ممثليهم ومن هنا جاءبيان المجلس الاعلى الاسلامي منسجما مع طموح الشارع في حين ظن الكثيرون ان المجلس الاعلى حالة جامدة منغلقة تحكم بعقلية فردية متسلطة وهي ديكتاتورية شمولية تدار بطريقة تقليدية ومع تحفظنا على مثل هذه الاراء المعروفة الاغراض الا اننا نقول طوبى لقيادتنا التي اثبتت حقا انها صاحبة مبادرات واطروحات ومشاريع تأسيس وبناء حقيقي للوطن والانسان وهذه المبادرات لاتقل شأنا عن كل ما تقدم وتحقق ولهذا نشد على يد المتصدين ونكرر عهد الولاء ونعاهد على النصرة مهما اشتدت الصعاب ومهما كبرت التحديات فنحن معكم وانتم لها كما اثبتم دوما وان ترضوا للعراق والعراقيين بغير انتزاع كل الحقوق وتحقيق كل الطموحات .. لذا سنختار ويختار العراقيون الاصلح لحاضرهم ومستقبلهم ولن نختار اقل من هذا وفاءا لكل الدماءالتي سالت على من اجل نصل الى حرية العراق وابناءالعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك