المقالات

المرجعية ....... رحمة الله المهداة للعراقيين


عباس الهنداوي

المتغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت في الأوضاع العراقية بعد سقوط النظام المقبور شملت اغلب المؤسسات والتجمعات والأحزاب كل هذه الفئات عدلت من مواقفها أو غيرتها بناء على ظروف خاصة أو عامة وربما تنوعت لغة الخطاب لديها تبعاً لتنوع الحالات.

ويكاد الجميع يتفق إن مؤسسة المرجعية الدينية هي الوحيدة التي كان خطابها وتعاملها وتوجيهاتها منسجماً مع طموحات وأمال ومستقبل الشعب العراقي وكانت هذه المرجعية صاحبة النظرة الاصوب والأصدق منذ مطالبتها بكتابة الدستور بأيادي عراقية منتخبة وعندما أراد أصحاب النيات المبيتة تأجيل ذلك بحجة عدم وجود إحصاء دقيق اقترحت المرجعية الدينية اعتماد البطاقة التموينية في سجل الناخبين وأثبتت الأيام دقة هذا الاختبار

وعندما امتدت يد الشيطان تريد الفتنة المذهبية والطائفية كانت المرجعية صمام أمان الوحدة الوطنية وهي التي احتضنت الجميع مسلماً كان او مسيحياً شيعياً أو سنيناً عربياً أو كردياً تركمانيا أشوريا سريانيا كلهم كانوا أبناء المرجعية لأنهم أبناء العراق

من حق العراق والعراقيين إن يفتخروا مرجعيتهم التي نذرت نفسها وراحتها لإنجاح وعبور اخطر وأحرج في تاريخ العراق ومثلث المرجعية فيها بحق امتدادا لباعث نهضة كوفة العراق أمير المؤمنين عليه السلام و جسدت روح الإسلام المحمدي في تعاملها مع الجميع بنظرة إنسانية خالصة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-10-18
احسنت ياصالح ولاحرمنا الله من ظل المرجعيه
صالح
2009-10-17
شعوب العالم المتحضر والنامية والقديمة والحديثة والمعاصرة كل هذه الشعوب ليس لديها مرجعية بل والاغلبية الساحقة شعوب ملحدة و ليست أستهانة بدور المرجعية وأقدر وقفتها المشرفة للعراقيين ولكن أين دور الشعب العراقي علما أن المرجعية لا ولن تعطي أوامر للخروج بمظاهرات ضد الوزير الفلاني أو المحافظ العلاني لأن هذا من أختصاص الشعوب ولكن ما أراه هو ان العراقيين يؤمنون وبقوة بالنظرية القائلة (ذبها براس عالم وأطلع منها سالم) ولذلك نحن ننتظر الامام المهدي علية السلام لكي ينقذنا ونترك الحرامي والمافيات بكيفها
عراقي يكره البعثيه
2009-10-17
عنوان مقالتك لازمه شخصيه لي منذ زمان بعيد.. دائما ارددها في احاديثي مع المقربين لي ,,,ليس تماما ولكن قريبا منها وهي" السيد السيستاني رحمة الله للانسانيه"
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك