المقالات

ائتلاف دولة أم عامر


خالد عبد الله الجبوري

أم عامر أرملة تربي ستة أيتام هم أولادها ولأنها تتولى إدارة الصرف المالي عليهم من ورث أبيهم فقد اعتمدت طريقة مبتكرة فهي تعطي كل واحد منهم رغيفاً وتبقى بلا رغيف وعندما يسألها الأبناء تقول لهم المهم إن تأكلوا وتشبعوا انتم ولان أولادها مثل حال أغلبية الشعب العراقي حنون ومضحي فيقوم كل واحد منهم باقتسام رغيفه مع أمه لتصبح المحصلة نصف رغيف لكل واحد منهم وللحاجة أم عامر ثلاثة أرغفة.

حال أم عامر وسياستها الاقتصادية مع أولادها يشابه إلى حد كبير حالنا مع ائتلاف دولة القانون فهي ما إن تريد تسويق مشروع زيادة رواتب أو إطلاق سلف أو حتى أي وعد بخدمة عامة حتى تلجأ إلى اقتسام هذه الوعود مع المواطنين ناسية أو متناسية كل المناصب والمواقع الوظيفية التي حصل عليها رجال دولة القانون وقطع الأراضي والشقق الفاخرة في المناطق الرئاسية السابقة

ولم ينهي الأمر هذا الحد فمع اقتراب الانتخابات طلبت دولة القانون من المواطنين تقديم التبرعات والهبات لكي تتمكن دولة القانون من الفوز بأموال وأصوات المساكين والمظلومين وتنساهم بعد الانتخابات لحين موعد الانتخابات التالية.

هو إن حقنا إن نسأل لمن نتبرع ولماذا نتبرع وهل وصل الأمر بمن أخمن من أموال الشعب العراقي الذي أوصله إلى كراسي السلطة بدمائه وتضحياته وأصواته ولم يقدم لهم شيئاَ يذكر إن يطلب منهم قوت أولادهم لدعايته الانتخابية وصدق من قال إن لم تستح فاجمع من التبرعات ما شئت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-17
مؤمنين او متعودين دائما قراءة سورة انا انزلناه لان عدهم مكروه قراءة سورة الكوثر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك