المقالات

من حقك انت تعرف حقك


مهند العادلي

أن لكل مواطن في أي بلد من بلدان العالم حقوق وواجبات تكفلها له قوانين وأنظمة البلد الذي ينتمي أليه وكذلك مواثيق الأمم المتحدة التي تم تأسيسها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .ففي مقدمة الواجبات المفروضة على المواطن هو احترام الدستور والقانون الذي ينظم الحياة العامة في ذاك البلد واحترام سيادته والمحافظة على آمنه الداخلي والدفاع عنه من المخاطر الخارجية التي قد تصيب البلد . وبالمقابل فله حقوق ومن أهمها توفير الخدمات الأساسية التي تكفل سبل العيش الكريم للمواطن وتوفير فرصة عمل وكذلك توفير أهم المستلزمات الحياتية الضرورية للمواطن .

في عراقنا الجديد وبعد الاستفتاء على الدستور الذي تمت صياغته في نهاية عام 2005م. فان الدستور قد وضع أسس وقوانين يجب على المواطن العراقي احترامها والانصياع الى تنفيذها للمحافظة على التطلع الجديد لبناء العراق الخالي من الدكتاتورية التي عانى منها ولقرون عديدة . وبالمقابل فان الدستور قد كفل حقوق للمواطن العراقي وأهمها توفير الخدمات الأساسية والأمن والاستقرار وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية لعيش المواطن في بلده , لكن للأسف فأن واقع الحال ومنذ أربع سنوات لم يحقق للمواطن كان يرجوه ويأمله من الحكومة والدستور . فالسؤال الأهم أين الأمن والاستقرار الذي يكفله الدستور وما مر على العراق من مجازر وإبادة جماعية وفق مخططات وأجندات غربية تنفذ في ساحة العراق الذي اتخذته بعض الدول الإقليمية كساحة لتصفية الحسابات مع الغرب في ظل احتلال العراق .

أين الخدمات الأساسية من (الماء ) وها هو العراق يعيش شحة من المياه في نهري دجلة والفرات وكأن الدول المجاورة تستخدم الماء كسلاح جديد لضغط على الحكومة لتنفيذ مخططاتها في العراق .أين الكهرباء ووعود السيد الوزير بحل المشكلة منذ عام 2006 وهو يعد ولا ينفذ أي وعد من وعوده أبدا وواقع حال المواطن يقول ( لو يبطل الوزير وعوده هواي أحسن ) . الصحة هاهو وباء جديد ينتشر في العراق دون أي إجراءات وقائية وها هي الأطعمة الفاسدة تصول وتجول في الأسواق المحلية (لا وازعا ولا رادع) .والسؤال الأهم هل أن المواطن يعي حقوقه التي كفلها له الدستور ام انه بحاجة الى توعية اكبر لهذا الامر ,,, هي دعوة موجهة إلى وسائل الأعلام والجهات المعنية لتركيز على هذا الموضوع الحيوية المهم في حياة المواطن العراقي الجديد ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك