المقالات

عااااااجل :: الالوسي يطالب الحكومة ( بالاستقالة ) ويكشف عن وثائق مهمة على خلفية اعتقال الدايني


بقلم الكوفـــــــي

في مقالنا السابق قلنا ان القبض على الارهابي محمد الدايني سيفتح ملفات كثيرة وقلنا ان الحكومة العراقية ستكون في موقف لاتحسد عليه بل قلنا وبالحرف الواحد ( جميع الخيارات ستكون مرة امام الحكومة العراقية ) ، لقد كشف النائب الالوسي في مؤتمره الصحفي وهذا اول الغيث نسخة من الجواز الذي استخدمه الارهابي محمد الدايني وهو جواز سفر عراقي دبلوماسي اضافة الى وثيقة اخرى تثبت ان الدايني استطاع ان يخرج من العراق باريحية ، وتسائل النائب العراقي كيف للدايني ان يتحرك بكل هذه الحرية وكيف قام مستشاروا رئيس الوزراء بخداع دولة رئيس الوزراء واقنعوه بان المعلومات تشير الى ان الدايني موجود داخل العراق وان جميع المعلومات الاستخبارية تؤكد بان الدايني لايستطيع الافلات ، ثم تسائل النائب الالوسي كيف وصل وزير التجارة الى لندن على حين غفلة ومن سمح له بالخروج ،

ثم اورد النائب مجموعة من التسائلات التي تخص هذا الملف وكلها تكاد تكون متفق عليها من الجميع ومنها ، من منحه الجواز الدبلوماسي ومن سهل خروجه ومن وقف معه وماهي حقيقة مطار بغداد ووووو الخ ، بعد هذا الايجاز طالب النائب الالوسي الحكومة العراقية باتخاذ الاجراءات الصارمة والمطالبة بتسليم الدايني من الحكومة الماليزية باسرع وقت ممكن لا ان تتركه يهرب من جديد بصفقات مشبوهة ، كما طالب بالتحقيق مع المستشارين لاخفائهم هذه المعلومات وخداع رئيس الوزراء ، بعدها قال النائب الالوسي ان كانت الحكومة غير قادرة على هذا فعليها ان تقدم استقالتها انتهى ... ،

كنا قد ذكرنا في مقالنا السابق عند سماع خبر القبض على الارهابي محمد الدايني بان الحكومة العراقية ستكون في موقفا صعبا وذلك لخطورة المعلومات التي من الممكن ان تكشف لنا جهات عديدة مشتركة وبالتالي ستكون المهمة حساسة وربما ستتهم جهات حكومية متورطة مقربة من دولة رئيس الوزراء ، من الملفت للنظر ومن خلال متابعتي لاغلب المواقع اكاد اقول ان الجميع اتفق في التحليل والجميع يخشى من تهريب الدايني من جديد ، هذه المخاوف لم تاتي من فراغ وذلك بسبب هروب العديد من الارهابيين والمفسدين دون ان يطالهم العقاب رغم انهم كانوا بقبضة القضاء والحكومة العراقية وبقدرة قادر سرعان مانسمع ان الارهابي الفلاني او المفسد الفلاني وصل خارج العراق وهو بصحة جيدة ، لعل الجميع يترقب الان ماذا ستسفر عنه الاحداث الدرامية التي يكون بطلها الدايني من جهة والحكومة العراقية من جهة اخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفتلاوي ابو حيدر
2009-10-18
المالكي هو الذي هرب وزير التجاره والدايني وجميع المجرمين وهو المتستر على السراق وهو المتعاون مع كل من يؤذي الشعب وهذه حقيقه.اسالوا رئيس الوووزراء كم وزير فاسد وحرامي في حكومته؟ماذا قدم المالكي وحكومته للشعب غير السرقات واللفط.اين الخدمات للمواطن..اين الوعود كلها ذهبت المهم عند المالكي الكرسي اما الشعب مو مشكله اذا ذبحهم الدايني وسرقهم السوداني ونهب اموالهم وزير الكهرباء والشله الفاسده من وزراء ومدراء حكومة المالكي..
احسان مطشر العبودي
2009-10-18
الاخ الفاضل(الكوفي).. لاتبخسوا الناس اشيائهم. انا لست مدافع عن السيد رئيس الوزراء لكن الحق يقال. لقد بذل الرجل جهود مضنيه من خلال مخاطبته الى الانتربول الدولي والحكومه الماليزيه بتسليم (الدايني) فورا الى السلطات العراقيه. ونحن متابعين الى الاحداث. لماذا تجعل من الدايني دعايه انتخابيه.. ليس هكذا الركض في الدهاليز, يااستاذنا الكوفي!!!!!
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-17
الحكومه حكومة الهروات والعنتريات بالوجه الاول وحكومة الكلاوات والصفقات في الوجه الثاني وانت ياأيها الالوسي صفحتك ناصعه مثل المالكي بيضاء يعني مثل بيضة الديك انت وهو من اصحاب المشاريع التأمريه وثنيناتكم تعزفون على الة القانون الذي يدر الدولار بسلالكم العفيفه انت بعت الوطن بزياراتك المكوكيه لاهل الجدايل وهو بقانونه يحمي ويهرب المفسدين وين وزير التجاره يادولة الغانون عفوا المغنون على الحان القانون دولة حراميه وللصبح جوبيه
عقيل
2009-10-17
الالوسي يراوغ هنا ويشير الى ان المالكي لادخل له وهذا تبييض لصفحةالمالكي . وايضا هذا الخبر لاضفاء بطولة ووطنية على احد اكبر رموز المشروع الامريكي في العراق وهو الالوسي . وهنا الالوسي لايطعن بالمالكي فهو يعلم انه احد الرموز الامريكية في العراق
احمد الربيعي
2009-10-17
يااخي ليس صحيحا مستشاري المالكي اخفوا عليه معلومه الدايني بل الدايني هرب بموافقه المالكي...وبالفعل هو بموقف صعب...ونطالب المالكي بالكشف عن موقع وزير التجاره المقال فورا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك