المقالات

القائمة المفتوحة هي مطلبنا..!!!


ابو ذر السماوي

بات قانون الانتخابات على مفترق طرق مع الحديث عن خيار القائمة المفتوحة واقتراب موعد التصويت في مجلس النواب وبعيدا عن التحالفات السياسية وحديث الربح والخسارة صار لزاما على جميع النواب وبمختلف كتلهم وتوجهاتهم ان يتخذوا قرارهم وما يتلائم وطموح الشعب العراقي والتي عبر عنها بمطالبته بخيار القائمة المفتوحة اما التاخير والمماطلة والحديث عن مزايدات سياسية وسلك طرق بعيدة كل البعد عن الواقع والتمسك بمواقف قد تفقد العراق ما حققه في السنوات القليلة السابقة والقول بقلة السنين كتذكير بحداثةالتجربة الديمقراطية وما تعنيه المطالبة بالقائمةالمفتوحة من نضج لدى الناخب العراقي وان اهم ما يدعم تمسك الشارع العراقي بهذا المطلب هو مطالبة المرجعية الرشيدة وتحذيرها من البقاء على النظام القديم والعوده الى القائمة المغلقة وما يترتب عليه من خيبة امل كبيرة قد تهدد مستقبل العراق والرجوع به الى مراحل سابقة بذل الكثير من التضحيات للخلاص منها ولازالت التضحيات مستمرة والجميع يعرف مدى ما خسره من اجل حريته واحترام رايه وهنا نستغرب من صدور بعض التصريحات تؤكد امكانية ان يبقى الوضع على ما هو عليه وكان قدر الشعب العراقي التظاهر والمواجهه الى الابد حتى مع من يمثله ومع من اختارهم او ان هنالك من يريده بعيدا عن دائرة التاثير ولا نريد ان نذهب بعيدا في التاويلا ت فحديث الامس القريب عن التاثيرات الخارجيه لازات مطروحه وان من يعتبر العراق وبتجربته الحديثه انما هو خروج عن الطاعة وعقوق لولي الامرالعربي وصار الحديث مباشرا عن الارصدةوالامكانيات المسخرة لاجل اجهاض التجربة في هذا البلد الواعد كي لا تتكرر ولا تعتبر انموذجا يحتذي به ابناء الشعوب المحكومةمن اصحاب الفخامة والجلالة....

ان الموقف الذي ابداه الائتلاف الوطني العراقي بانه لن يوافق على أي طرح بعيدا عن خيارات القائمة المفتوحة وانه قد حسم امره هو تشجيع للكل وهو اول ثمره من تشكيل جبهة وطنيه من كل اطياف ومكونات الشعب العراقي للحفاظ على المنجز والوقوف امام كل التحديات بقى ان نقول ان التحجج بالمواعيد كمحاولة للابقاء على نفس النظام السابق للانتخابات فيه الكثير من التجني على عقول ابناء الشعب العراقي الذي ينتظر الافضل لمستقبله ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك