المقالات

زهراء الموسوي تطالب بحمايتها ممن اعتدى عليها


بشار الشموسي

قبل فترة قصيرة سمع الجميع ما تعرضت له الزميلة الاعلامية زهراء الموسوي من تهجم سافر على شخصها وامام مرأى ومسمع الاجهزة الامنية في منطقة العرصات والذي اثار حفيظة الوسط الاعلامي والاعلاميين الشرفاء الذين استنكروا هذا الاعتداء الجبان .. انا شخصياً لا اعرف الاخت زهراء الموسوي معرفة شخصية ولكنني قد التقيتها ذات يوم في احد المؤتمرات الاعلامية وكان حديثي معها مختصراً لكنني لمست من خلال ذلك الحديث انها من الاعلاميين الخلص والشرفاء والحريصين على مهنة الاعلام . ولا اقول قولي هذا لانحاز اليها او لاي شخص من زملائنا الاعلاميين . ولكن هذه هي الحقيقة التي لمستها . ولكني استغرب من الاخت زهراء الموسوي بل اعتب عليها حين اقرأ بانها تطلب الحماية من الحكومة او تستنجد بالسيد نوري المالكي . وهي تعرف جيداً ما فعله المالكي للزميل منتظر الزيدي الذي قضى اشهر عديدة في زنازين الظلم والمالكي على دراية بما حصل له .

والادهى من هذا كان يخرج ويصرح بان الزيدي يجد جميع وسائل الراحة في معتقله . وهذا ما كنا لانصدقه . وعند خروج الزميل منتظر انكشفت الحقائق وبانت اكاذيب من ادعى انه حريص على سلامته . لا اريد سداً كثيراً بهذا الموضوع ولكن ارجو من الاخت الموسوي ان تراجع ما صنعته او ما فعلته او ما تحدثت به قبل حادثة الاعتداء البربرية عن المالكي او حكومته فان كانت قد فعلت ذلك فان ضنونها وشكوكها في محلها حين صرحت بانها سوف تتعرض للاغتيال برصاصة طائشة لان هذه المرحلة هي مرحلة التصفية للاعلاميين والصحفيين الذين يعارضون او يتعارضون مع اهواء وغايات المالكي وحزب الدعوة . بل انها ستكون مستهدفة اشد استهداف . ولكننا نقسم وبغيرة كل صحفي واعلامي شريف وكل قطرة دم اريقة من اجل الرسالة الاعلامية باننا سوف نبقى نكتب ونفضح ونالحقائق مهما كان الثمن ومهما فعلوا وسوف يفعلون ونحن لهم بالمرصاد والله يشهد على ما اقول .فسلاماً لك يا زهراء وسلاماً لكل الاعلاميين الغيارى وكل العراقيين الشرفاء الذين يرفضون قول كلمة الباطل ويلبسون الحق لباساً مستديما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك