المقالات

هل اخطأ ( جلال الدين الصغير ) ؟؟؟؟؟؟؟؟


بقلم الكوفــــي

يوما بعد يوم تنكشف الحقائق لكل ذي بصيرة ولكل عراقي شريف ان جميع من اشار اليهم البرلماني العراقي ( جلال الدين الصغير ) واتهمهم بالارهاب هم ارهابييون وبأمتياز سواء اكانوا داخل البرلمان ام خارجه ، من منا لم يتابع كيف كان السجال بين الشيخ الصغير من جهة والنواب الذين كان يتهمهم ويصفهم بالارهابيين من جهة اخرى ومنهم ( عدنان الدليمي و عبد الناصرالجنابي ومحمد الدايني وو الخ ) ، حينها كانت الاصوات النشاز والمغرضة وايتام صدام تتهم الشيخ الصغير بانه طائفي ولايستند الى ادلة تدين هؤلاء وبالتالي يكون خطابه خطابا طائفيا لايخدم العملية السياسية ولا حتى المناطحة الوطنية ( المصالحة الوطنية ) فهل ياترى اخطأ الشيخ الصغير في اتهام هؤلاء ام انه كان الشخص الوحيد الذي تصدى لهم وكشف حقيقتهم ، عندما استطاع النائب المجرم عبد الناصر الجنابي من الافلات اعلنها انه مع تنظيم القاعدة ، كذلك لو ان الدايني قد تمكن من الافلات لاعلنها وعلى شاكلته عدنان الدليمي ، هذا بخصوص البرلمانيون الارهابيون الذين اشتركوا بعشرات الاعمال الارهابية وقتلوا المئات ان لم نقل الالاف من الابرياء والذين كانوا يحرضون على العنف الطائفي واشاعة الفتنة بين الشعب العراقي ، اما خارج البرلمان فحدث ولا حرج وهنا نسلط الضوء على شيطان الارهاب والذي شخصه الشيخ الصغير قبل غيره ، شيطان الارهاب هو ( حارث الضاري ) ذلك المسموم الذي لم يرتوي بعد من دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام بشكل خاص والعراقيين بشكل عام ممن وقف مع العملية السياسية ، لقد تصدى حينها الشيخ الصغير واتهمه البعض بان خطابه طائفيا وللاسف ان يتهم حينها الشيخ الصغير بالطائفي في حين يسمى حارث الضاري بالشيخ الجليل ، وما ان مرت الايام والاشهر حتى انكشفت حقيقة الارهابي وشيخ الارهاب حارث الضاري ، فمن كان تشخيصه ووقفته صحيحة ؟؟؟ ، ربما يقول البعض نتفق مع صاحب المقال ان هؤلاء ارهابييون لكن كان على الشيخ الصغير ان يلتزم الصمت لاننا كنا في مرحلة نحتاج فيها الى خطاب وطني اكثر من ان يكون خطابنا طائفي ، ان من يحمل مثل هذه التصورات يريد ان يداري على فشله وعجزه بالوقوف امام هؤلاء المجرمين القتلة ولا يكترث بالدماء التي سفكت حينها ليل نهار ولازالت لانه يدرك ان دمه لايسيل في وقته على اقل تقدير ، لولا موقف الشيخ الصغير وتصديه لهؤلاء لما تراجعوا عن مخططاتهم ولما حقنت دماء ضحاياهم ، ختاما نختتم مقالنا هذا فنقول ( هل اخطأ الشيخ الصغير ) في محاربته لهؤلاء الارهابيين القتلة والمفسدين وانه طائفيا ام انه كان على صواب ؟؟؟؟ .

ليطلع الشعب العراقي على حقيقة الارهابيينhttp://alcauther.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=10828

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-17
سبحان الله هل من يحارب الارهاب والطائفيه يعتبر طائفي..لقد اثبتت الاحداث صدق كل كلمه نطق بها الشيخ جلال الدين الصغير..ولم نسمع منه مهاجمه لاخواننا السنه من اهل العراق الذين لايؤيدون الارهاب العربي الوافد..بل انه هاجم الحيوانات الانتحاريه العربيه وحواضنهم امثال الضاري والدليمي والمطلك فهل في هذا عار او عيب؟؟!!!!هل سمع احدما انه هاجم خطيب جامع الكيلاني مثلا ممن يؤيدون الوحده العراقيه..لكنها ابواق البعثيين التي تكذب وتكذب حتى يصدقها ضعاف النفوس.ومن يحارب الطائفيه ليس بطائفي بل انه قمه بالاخلاص للوطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك