المقالات

لماذا لم يتظاهر الادباء والاعلاميون


د. واثق الزبيدي

قبل فترة من الزمن ومع احداث مصرف الزوية شكل الاعلاميون يتقدمهم اتحاد الادباء مظاهرة كان شعارها الوقوف الى جانب الاعلامي احمد عبد الحسين صاحب البطانيات وكنت اعتقد في حينها ان المظاهرة تنطلق من خلفية سياسية حركتها عدائية الاجندة التي انطلقت من خلفياتها تلك المظاهرات وان ماجرى لاحمد عبد الحسين لم يكن حجم الزوبعة التي اثارتها قناة الحرة الامريكية والبغدادية واتحاد الادباء الذي ينطلق بمظاهراته بايحاء من الحرة واجندتها والمنضومة الخشلوكية التي تحاول افساد المجتمع وربما تتصيد السقطات لبعض القوى السياسية لكنها تتغافل عن الاخرين

 فلم ينطلق فاضل ثامر ببنة شفة ولم ينبس جلو مرعي باي تصريح كما لم يخرج احد في مظاهرات كما لم يدعو الحزب الشيوعي العمالي الذي يخدم اجندة امريكية رغم شيوعيته في فوضوية فكرية عجيبة فقد حدثت الكثير من الانتهاكات التي اقترفتها الحكومة العراقية وكلنا يتذكر الاعتداء على الاعلاميين في مبنى محافظة الحلة عندما قام حماية رئيس الوزراء بضرب الاعلاميين والصحفيين كما نتذكر ايضا حادثة اعتداء حمايات رئيس الوزراء على اعلاميي الحرة في ساحة حافظ القاضي واخيرا الاعتداء على الاعلامية زهراء الحسيني ورغم ان المعتدى عليها صرحت بان الاعتداء عليها معروف ويبدو انها تعرضت لسلسلة من الاعتداءات عن طريق نقلها من التلفزيون للاذاعة دون ان تنبس هيئات الدفاع عن الصحفيين فلم نقرأ بيانا عن مرصد الحريات ولا من جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ولا من اي مؤسسة مدنية او حكومية ويبدو ان هذا الصمت مرتبط ربما بسياسة تلك المؤسسات الاعلامية التي اثبتت انها ليست مستقلة وانها تابعة ذليلة لاجندات اغلبها خارجية ليست وطنية او ربما هي تخشى الوقوف بوجه المؤسسات المخيفة وقد وجدناها خلال السنوات الماضية تقف ذليلة امام الاحداث التي تقوم بها الجهات المخيفة فيما تشهر بتلك الاحزاب والمؤسسات والشخصيات الهادئة .

ان ماجرى للاعلامية زهراء كشف الكثير من الحقائق ربما عن الاعلام العراقي وعن مؤسسات الدولة التي تقتل من دون ان تهتم اذا ما كان المقتول ضعيفا فيما تقوم الدنيا ولا تقعد ان كان المجني عليه مخيفا وكثيرا ما سمعنا عن اللجان التحقيقية التي لم نسمع عنها شيء لانها دائما ما تخضع لارادة الاقوياء من دون الضعفاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-15
وعد السيد نوري المالكي كادر شبكة الاعلام العراقية اذا ما فاز بدورة رئاسية ثانية بتحويل الشبكة الى وزارة اعلام فصفق له الحاضرون بالروح بالدم نفديك ياصدام . مطالبين سيادته بان يكون الصحاف هو الوزير.
عراقي يكره البعثيه
2009-10-15
دكتور واثق دير بالك على روحك لان كتبت مقال عالحكومه.. صرنه مثل ايام جريذي العوجه حتى اذا تتنفس ضد صدام المالكي يلقون القبض عليك ومو بعيد ترجع احواض التيزاب اذا موجوده فعلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك