المقالات

مؤسساتنا للوطن..... أم للحاكم


محمد عماد القيسي

المؤسسات الحكومية بأنواعها كافة هي من أهم الضمانات التي تحافظ على هيكلية الدولة ونظامها المؤسساتي والالتزام بدولة المؤسسات التزام بالنظام الديمقراطي لا سيما إذا ابتعدت هذه المؤسسات في ولاتها عف الأشخاص والأحزاب والجماعات

ومن هذا حاولت الحكومات التي شكلت بعد خلاص الشعب العراقي من الدكتاتورية حاولت إن تبني مؤسسات وتشرع لها القوانين من خلال ممثلي الشعب بما يضن لها الاستقلالية وهو الأمر الذي اتفقت عليه وأيدته اغلب الجهات الحزبية الداخلة في العملية السياسية أو خارجها أو على الأقل لم تجد جهة سياسية تطالب بعدم استقلالية المؤسسات

وكان جهاز المخابرات العراقي الجديد من أكثر المؤسسات التي قبل فيه الكثير لعدم معرفة جهة ارتباطه أو الإشراف عليه وكانت توجه له التهم من اغلب الكتل بأنه يتبع الادراة أو الإدارة الأمريكية التي أشرفت على تأسيسه واختيار قادته

وحاولت جهات حكومية متنفذة إيجاد مؤسسات جديدة لها طابع خاص تربطها بجهات أو شخصيات معينة لصنع فردية جديدة وربطت اغلب هذه المؤسسات والجهات برئاسة الوزراء ورئيس الوزراء مثل جهاز مكافحة الإرهاب هيئة الاستثمار السجناء السياسيين وغيرها وبعد استقالته أو إقالة رئيس جهاز المخابرات السابق تحول جهاز المخابرات إلى إشراف وإدارة رئيس الوزراء أو إلى إدارة مدير مكتبة وفي الحالتين سيخرج الجهاز عن استقلاليته ليصبح جهازا تابعا لشخص أو حزب وهذا الأمر ليس رجما بالغيب وإنما توجد دلائل في الأشهر الأخيرة تدلل على هذه الحالة والتي يجب على القوى السياسية الفاعلة والعاملة ان تجد لها العلاج الصحيح حتى لا نعود الى عهد الفردية والحزب الواحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-16
شيء طبيعي ولن يختلف عليه اثنان. المؤسسة للحاكم فهو الوطن والشعب وفي بعض الاحيان الاله المعبود . قد يخطيء الشعب كله ! والحاكم هو الصحيح ! بل الاصح والاصلح والمصلح صار معلوم فنحن لانريد قائدأً من عوام الناس (سوقياً) لازم ايكون ابن عيل فحكامنا دوماً اولاد عيل! هذا ما ترتب عليه اجتماع السقـ.....!!!!!
شاكر
2009-10-15
قبل يومان خرجة علينا الفضائية العراقية الحكومية ببرنامج خاص بعمل البرلمان العراقي وكان حول النائب الثاني الدكتور خالد العطيه بانه استقبل مؤسسات المجنمع المدني وكان جل الحاضرين هم من حزب المستقلين ومثال على ذلك اعضاء مؤسسة الغدير للثقافة والأعلام التي مديرها احد معتمدي المرجعيه مع كل الاسف وكانوا جالسين على يمين العطيه اين الحياديه ياعطيه اذهب لوزارة العمل وشوف الناس شلون يصدق عليهم وزيرها الهمام اومن تحجي وياه ايكلك نحن مرجعيون بل انتم اصحاب كراسي ....؛؛؛
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك