المقالات

القائمة المفتوحة خيار الشعب


فاضل جاسم محمد

منذ سقوط النظام سنة 2003 والشعب العراقي يعطي اروع الدروس في معاني التحمل والصبر لمفردات الالام حيث تكالبت عليه قوى الشر من شرق وغرب فمن القيود الفروضه علية نتيجة ممارسات النظام السابق ووضع العراق تحت طائلة البند السابع ومانتج عنه من احتلاال البلد ومارافقة من تجاوزات وانتهاكات خطيرة من قبل القوات المحتلة وكذلك الممارسات الشاذة لقوى الظلال من تكفيريين بينه وبقايا فلول النظام والتهجير القسري لالاف العوائل والفتنه الطائفيه والفساد الاداري والتفجيرات العشوائيه التي حصدت الابرياء, ليخرج الشعب بكل مكوناته في اروع ملحمه تاريخية متحديا المصاعب في انتخابات 2005والاستفتاء على الدستور ليرسل رسالته الى العالم اجمع بان هذا الشعب يتطلع الى حياة حرة كريمه تتمثل بانتخاب مجلس نواب وحكومة وطنيه تعبر عن رغبته وارادة هذا الشعب بأرساء نظام حكم حر ومنتخب وفق قواعد الحريه والعدالة والاستقلال علما ان الظروف الحاكمة وقت الانتخابات كانت في غاية الصعوبه والمرارة فمن نقص الخدمات العامه والبطاله والارهاب كان الشعب حاضرا عند صناديق الاقتراع علما ان الثقافه الانتخابيه لدى الامه لم تكن واضحه المعالم بالنسبه الى النظم المعتمده في الكثير من دول العالم وما يلائم منها طبيعة ومكونات الشعب العراقي فكان خيار القائمه المغلقه انذاك الزاما املته ظروف معينه لاجل تجاوز مرحله من التجاذبات السياسيه بين الفرقاء وخلال الفتره المنصرمة من عمر البرلمان العراقي توضح جلياً ان الكثير ممن حوتهم القوائم المغلقة لم يكونوا سوى ارقام لاقيمة لها الا في التصويت فقط كونها لم تنتخب من قبل الشعب مباشرة وانما جاءت به القائمة ولم يكن هناك تمثيل بالمره لبعض المحافظات وبعضها اجحفت نسبتها قياساً الى عدد السكان وبعظهم لايمثل اي محافظة او مكون وانما جاءت به التوافقات السياسية او تم فرضه على هذه القائمة او تلك فكان لابد من تصحيح المسار بأعتماد القائمة المفتوحة وهذا مادعت اليه المرجعية العليا في النجف الاشرف والاتلاف الوطني العراقي بجميع مكوناته فالقائمة المفتوحة تعبر عن حاله النضج والوعي والرشد لدى الشعب العراقي في حرية الاختيار لممثليه والتصويت لمن تتوفر فية معايير الكفائة والاخلاص والنزاهة والوطنية والارادة الصلبة وصوت الحق المدوي الذي يعبر عن طموحات الشعب ان القائمة المفتوحه توفر الخيار الصحيح للناخب في اختيار من يمثله من الاسماء الموجودة في القائمة وهي تعبر عن احترام عقل الناخب و ادراكاته في من يتوجب علية ان يختاره وخيار القائمة المفوحة يعطي خياراً واسعاً وخصباً في اختيار الاصليح ويوفر قدرة تنافسية واضحة المعالم بين المرشحين في بيان ارائهم وافكارهم وما يمكن ان يقدموه من عطاء لاجل ناخبيهم ما بعد الانتخابات والتحسب المستقبلي تحت طائلة المسائله والحساب والعتب الدائم من ناخبيهم .اما اللذين ينادون بالقائمة المغلقة فأنهم يريدون استعباد هذا الشعب والتسلط عليه والاحتفاظ بالمناصب والكراسي وتتعالى فيهم الأنا وتنعدم لديهم الرغبة في توفير فرصة لغيرهم من ابناء الشعب وهم يعلمون ان لانصيب لهم عند اعتماد القوائم المفتوحة .انهم لم يحترموا ارادة الشعب والتي هي الارادة الواعية للمرجعية العليا والمعبرة عن تطلعات الشعب.ان المنادين بالقوائم المغالقة ماهم الى مجموعة تريد استلاب تضحيات الشعب باسم الديمقراطيه وبئسلوب ماكر و الشعب بات يدرك تماماً مايتوجب عليه في هذه المرحلة وعلى اعضاء مجلس النواب الحالي تحمل المسؤولية بوضوح ولا يختبئ البعض منهم وراء التصويت السري في تمرير ما يريدة اصحاب النفوس المريضة والعقول المغلقة نحوه القوائم المغلقة .فلا ثم لا للقوائم المغلقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك