المقالات

لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !


عماد الاخرس

جريمة اخرى اقترفتها قوى الحقد والشر بمختلف مسمياتها بحق اهلنا فى محافظة الانبار .. الأسود الذين حطموا نواياها ودمروا تنظيمات وقواعد مرتزقتها . لقد طارد الانباريون مجاميع الارهاب من مرتزقة هذه القوى والحقوا بهم الهزيمة والعار واصبحت محافظتهم رمزا للنصر على واحد من اكثر التنظيمات وحشيةً وعداءاً للبشر .. لذا فلاعجب ان يتربص الحاقدون مستغلين الفرص لارسال قنابل موقوته موجهه باجهزة السيطره من مدمنى الافيون والكوكائين لقتل اكبر عدد ممكن من اهلها . اما عن اختيار هؤلاء السفاحين لأهلنا فى الانبار لتنفيذ جريمتهم فهو لايختلف عن اختيارهم العشوائى لسفك باقى دماء العراقيين .. لأن الغايه واحده وهى اشباع غرائزهم الساديه فى قتل اكبر عدد ممكن من البشر دون وضع اى اعتبار لطفل او امرأه او شيخ .. المهم الكم فى الدماء التى تسيل !

وعن وصف هؤلاء المجرمين بالسفاحين فهى قليلة بحق من لاغايه لهم سوى المزيد من سيل الدماء.. انهم يقتلون البشر فى الاسواق والمساجد والمستشفيات ويستهدفون ذوى المرؤه والانسانيه الذين يسارعون للتبرع بالدم لانقاذ الجرحى والمرضى .. حقا انهم حثالة الخلق ويجب تصنيفهم ضمن آكلى لحوم البشر !وبصراحه اقولها .. ان غاية اسياد هؤلاء السفاحين هى استهداف العراق الجديد والعمليه السياسيه الجاريه فيه باتباع كافة الوسائل والسبل حتى اقذرها ! لذا فشعب العراق يقول .. للأسياد اولا ومنهم حكام الاقاليم المجاوره .. لن ينفعكم دعم المجرمين فشعب العراق باقٍ لايموت وان ارسال وتجنيد السفاحين لقتل العراقيين دليلا على انكم تلفظون انفاسكم الاخيره وان ايام لحاقكم بالطغاة امثالكم قريبه وسيكون مصيركم اسوأ منهم ! وللمرتزقه السفاحين .. ان اسود الانبار لن يركعوا لاجرامكم وهم باقون يفخرون ويتباهون بانهم اذاقوكم مُرْ الهزيمه وسترون بعد اجرامكم الجديد هذا المزيد من صولاتهم !!وللجميع .. كلا والف كلا .. لن يعود عراقنا الديمقراطى الجديد الى الوراء .. أما شعبه فهو يزداد تماسكاً يوماً بعد يوم وخصوصا وهو يرى بعينه وحشية السفاحين وقذارة اسيادهم . لكم التعازى يااهلنا فى الانبار فوالله مصابكم هو مصابنا وعزاؤكم هو عزاؤنا وتضحياتكم وبطولاتكم فخر لنا .. وسنبقى على مدى التاريخ نذكر فضلكم فى القضاء على هؤلاء السفاحين آكلى لحوم البشر!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن عراقي
2009-10-14
اهل الانبار ميهزهم ارهاب .ويشهد الهم التاريخ ببطولاتهم ومرجلتهم وشهامتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك