المقالات

البعث.... يفتح دكاكين سياسية في الجنوب


محمد عماد القيسي

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة ظهرت إلى العلن ظواهر وحالات تدلل على تحذيرات سابقة أطلقت من جهات حزبية وشعبية وعشائرية وحتى دينية من عودة حزب البعث المحظور وأزلامه إلى الواجهة تحت عناوين جديدة ومسميات جديدة

وبالفعل فالمتبع يرى إن أزلام البعث المتواجدون في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية أصبحوا لا يخشون من الإشارة إليهم بأنهم يبادرون لإعلان ذلك وان الوضع الجديد لا يستقيم ولا يهدأ إلا بوجودهم وإنهم الأقدر على إدارة الدولة ومفاصلها بل أصبحوا يتهجمون على الضحايا من السجناء السياسيين وعوائل الشهداء ويضعون العراقيين إما حصولهم على استحقاقاتهم الإنسانية والوطنية

والأخطر من ما ذكرنا هو افتتاح مكاتب لأحزاب ومنظمات وجهات يقف خلفها حزب البعث استعداداً للدخول في الانتخابات القادمة والأخطر من كل ما ذكرت إن ائتلاف حقق نتائج ما في انتخابات مجالس المحافظات يدعم هذا التوجه بل انه استقطب عدداً من البعثيين بشكل يومي ومستمر لا سيما في محافظات الجنوب. يعلم إن مجاملة الجلادين ستجير الضحايا على تولي مهمة القصاص بأيديهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-15
على مفوضيه الانتخابات اعلان اسماء هذه التظيمات البعثيه لانه محدد بالدستور فقره تمنع البعث باي لباس مزور..حتى ينتبه الناس البسطاء لاساليبهم
صادق
2009-10-15
لقد كنا نعيش حياة خوف ورعب ايام النظام الطاغيه الهدام وكنا لانستطيع البوح باي اسم او جهة في ذلك الزمان خوفا اما الان فان الحكم اصبح بايدينا فياترى مالذي جعل الاخ القيسي ان لايذكر تلك الجهات بالسم ؟؟اليس الاولى ان ينبهنا الاخ القيسي الى تلك الجهات والمكاتب حتى يتسنا لنا الانتباه والتنبيه؟؟ فالحقيقه انالامور قد تشابكت في هذه الايام فالكل قد كون قائمة وصار ينادي بالوطنيه ولانعلم حقيقة الامر؟؟ هل ياترى ان الخوف لازال يتملك الاخ القيسي حتى اللحظة وذلك مامنعه من الجهر بالاسم؟؟ اتمنى غير ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك