المقالات

انه عقاب الحقيقة


جواد كاظم

قبل فترة نشر موقع المرصد العراقي والحقائق وصوت العراق خبرا نقلته الاعلامية العاملة في قناة العراقية عن اشكالية الاذان في العراقية وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء يس مجيد الذي كان يدير العراقية حسب ما يقول " السيد حسن الموسوي" - قبل استقالته او اقالته من القناة - قد امر السيد السوداني برفع الاذان وكان السوداني ربما منسجما مع دعوة يس مجيد لكن مدير الاخبار لم يوافق حينها لان الامر يسبب حرجا كبيرا لمدير الاخبار هذا الصراع والجدل سربته زهراء الموسوي للمواقع بقضه وقضيضه الامر الذي دفع رئيس الوزراء للتراجع عن الامر باعتبار ان الامر كان مطروحا من اجل سير عملية المصالحة الوطنية وعوقبت حينها زهراء حين نقلت من قسم المذيعين في العراقية الى قسم التحرير وكانت رئاسة الوزراء تتحين الفرص لضرب زهراء الموسوي او (جر اذنها ) على ما فعلته الحقيقة ان زهراء صدقت احاديث الدم قراطية التي يرفعها المالكي الا انها كشفت زيف تلك الدم قراطية وجاء العلاج سريعا حيث اعتدت مجموعة من مقربي رئيس الوزراء على زهراء الموسوي عند تقاطع العرصات حيث تقيم ، لم يكن العقاب يتناسب مع الجريمة لان جريمة زهراء لم تقترف ذنبا عظيما حتى يتم الاعتداء بهذه الطريقة عليها ، لكن لماذا تم الاعتداء عليها في هذا التاريخ ؟

تقول المصادر المطلعة في شبكة الاعلام العراقي ان رئيس الوزراء عندما زار قناة العراقية اجتمع بكادرها وقبل اجتماعه وفي جلسة مغلقة مع العاملين تحدث بصورة متوترة جدا وقال بان من يعمل في العراقية عليه ان يكون مخلصا لحزب الدعوة واضاف لقد ذهب ذلك الوقت الذي نعطي فيه رواتب لؤلئك الذين ينتمون لحزب غير حزب الدعوة واثناء حديثه وقع نظره على احد مذيعي العراقية وكان له موقف مع المذيع فقرر من حينها فصل المذيع كانت وهراء قد فرت من القناة اثناء تلك الجلسة وسال المالكي عنها فقيل له انها تتمتع باجازة وقال عندها عليكم باقصاء كل من يحاول النيل من قناة العراقية لانه عدو للدولة والحكومة وليس امينا لمباديء حزب الدعوة الذي اعطى دمه للعراقيين وعلى العراقيين الان ان يقدموا له مثل ما قدم واقلها النتصار للحزب واعتبار من يعادي الحزب معاديا للعراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-14
يابه احمل اخاك على سبعين محمل . اي مو هي اتريله لو قاطرة او مقطور. ايجوز من باب سبوني ولاتتبروا مني او راد يكسر فتنه. والله شوفوا او لا تزعلون . الي ايريد يرفع علي من الاذان ما أمن بيه لو يحضر الي يحضر. او هذا لو بيده او حتى ايدوم ملكه او سلطانه يرفع القبر الشريف. لكن اوضلع الزهراء عليها السلام شمس وتبقى شمس. سمعنا ان هؤلاء ارادوا من اياد علاوي ان يرفع علي من الاذان فلم يوافق وبقوة حتى انه نهرهم. لكن تجي للمالكي ما ادري امصدك ممصدك صاير جا على امير المؤمنين الله اكبر او هاي احنه
army
2009-10-14
هناك خطأ شائع في العراق من ان حزب الدعوة هو الحزب المعارض الوحيد في العراق . نعم حزب الدعوة حزب معارض .لكن هناك الكثير من الحركات والمنظمات التي كانت تفوق حزب الدعوة من حيث عدد المنتمين لها والمويدن وحتى قوة العمل الجهادي. لكن ماذا فعل صدام ونظامه؟ بما ان الدعوة يختلف عن مسميات الحركات والمنظمات الباقية بتسميته حزب (هذه الكلمة مفهومه بين الناس اكثر) انبرى صدام للنيل من كل المؤيدين للحركات الاسلامية باتهامه بحزب الدعوة تحديداً وذلك لسبب ان لايقال ان هناك قوى معارضة كثيرة للنظام فحدده بالدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك