المقالات

زهراء الموسوي ما سمعناه حقيقة ام خيال ؟


د. ازدهار الساعدي

تقول الرواية ان مسيحيا اعطى لزهراء الموسوي قميصا تستر به نفسها من المعتدي لابد من ان هذا المسيحي عراقي وطني ولكنه لاينتمي لعالم السياسة لا يزاود ولا يلقي الشعارات الرنانة كما يلقيها السيد المالكي وماذا سيقول السيد المالكي وابنه كان الجاني ؟الرواية التي سمعناها من الاعلام لم تكن خيالية كما انها حقيقة امام مجلس القضاء الاعلى فهل سيكون مجلس القضاء الاعلى نزيها قبالة قضية المتهم الرئيس فيها ابن المالكي (احمد) ولابد من ان احمد ليس حارسا عند المالكي كي يتنصل عنه كما انه قبل ايام اصدر ابوه المالكي امر تعيينه مستشارا اعلاميا فهل سيتحدث مركز الاعلام الوطني عما جرى في المسبح للاعلامية زهراء الموسوي وهل سيصدر بيانا ينقله بالحرف عن المالكي في الدائرة المفتوحة ويا ترى ماذا سيقول المالكي هل يقول ان القضية جنائية سييست ام انه لا يعلم بافعال مستشاره الذي هو ابنه ؟لكن لماذا في المسبح ولماذا يقوم احمد بهذا العمل ؟؟ وهل يريد نساءا ؟

من دون شك ان العملية كانت في المسبح حتى يتهم الاخرون ان هي اعلنت ومادامت السيارات من نوع مونكة ومادامت بعض الاحزاب قريبة من المسبح فانها ستتهم ولكن ما غفله ابن المالكي ان في العراق عيونا ترصد المسيئين فكما ترصد الارهابيين فانها ترصد المفسدين ولكن هل كان ابن المالكي مسلما ووطنيالابد من انه لم يكن مسلما لان الاسلام ينهى عن هكذا افعال والوطنية تمنع الانسان وتعصمه من ان ينتهك العراقية فابن المالكي الذي كثيرا ما يرفع ابوه شعارات الوطنية لم يكن مسلما ولا وطنيا وابن المالكي لم يكن يريد نساءا وان ما فعله انطلاقا من منصبه مستشارا لابيه واراد ان يخدم والده عن طريق " تأديب زهراء " التي سربت خبر حجب الاذان عن العراقيةوهو اسلوب عرفه ابن المالكي مع تولي والده رئاسة الوزراء لم يكن هذا الحادث الاول لكن هذا الحادث الذي وصل للاعلام لان ابن المالكي ومجموعة من اولاد المستشارين قاموا قبل فترة بمعاكست العوائل العراقية مع العيد الماضي في حديقة الزوراء مما دفع حماية الامانة او شرطة حديقة الزوراء الى منعهم من الدخول للحديقة لكن قوات مكافحة الارهاب او الفرقة القذرة الثانية احتلت حديقة الزوراء واعتقلت حماية الزوراء ، اننا نعود الى ايام عدي صدام لان الدكتاتورية فعل يكسبه الظالمون ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-14
العقاب الذي نال العلويه زهراء الموسوي لكون انها سربت طلب المالكي عن طريق كريم السوداني لالغاء الاذان من القناة الفضائيه العراقيه ولكون كشفت مستور المالكي الذي اصبح الان معلوم من كل الاوساط الدينيه والسياسيه والاعلاميه انه يتجه بعلمانيته بعد تبديل جلده الخارجي ليكشف عن انيابه ويعاقبها عن طريق فرقته القذره السيئة الصيت وباشراف عدي المالكي عفوا احمد المالكي ابنه وهاي حوبت السيد لانه انتم طلعتو عليه دعاية عدي الحكيم الان منو هو عدي يا سيادة دولة الارهاب والفساد وقانون الغاب الله ينتقم منكم
طائر الجنوب
2009-10-14
كارررررررررررررررررررررررررررررررررررررررثه ما اكدر اعبر اكثر الله ينتقم من الظالم مثل ما انتقم من القبله لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا اله الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا الله يا اخواااااااااااااااان والله اصبحوا خطر عل العراق لازم ننتبه لا تنخدعون يا عراقيين المالكي انسان دكتاثور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك