المقالات

كيف ننتخب ولمن نعطي اصواتنا


عبد الله المؤمن

لقد عانى الشعب العراقي من الظلم والديكتاتورية مالم تعانيه اي امه لانبالغ اذا قلنا طيلة التاريخ الحديث فهذا ما ان يخرج من ديكتاتورية الا ودخل في اخرى ومنذ مايزيد على المائة سنة وخاصة ابناء وسط وجنوب العراق من الاحتلال البر يطاني ومواجهتهم لهذا الاحتلال مما دفع المحتل ان يسلط عليهم الاقطاع ومن ثم الاقلية التي حكمت البلد بالحديد والنار كنتيجة طبيعية لحكم اي اقلية في العالم،ولعل السنوات القليلة الماضية شهدت اعتى انواع الظلم على يد صدام وجلاوزته البعثيين وبعد ان من الله بتسخير اعتى قوة في العالم لازاحة هذا النظام من على صدور العراقيين وانفتاح افق امام الشعب لاختيار حكامه مما اغاض اعدائهم فسعوا جاهدين لخلط الاوراق في عيون الشعب من خلال الدعايات المظلله مما منع هذا الشعب من الاختيار الصائب ،

ويحاول البعض هذه الايام والحملة الانتخابية في بدايتها ان يستغفل هذا الشعب بواسطة بعض المشاريع التي اجل تنفيذها لهذه الايام اومن خلال الشعارات والخطب الرنانة،نقول احذروا مكائد الساعين نحو تشكيل حكم ديكتاتوري انفرادي،ولانعني جهة دون اخرى بل نعني ان على الشعب ان يحسب الف حساب ليطمئن ان صوته سوف لن يذهب الى من يخاف منه على دينه ووطنه وحريته ولايستغفل احد بان الكرسي وحب السلطه هو من دفع صدام وحزبه الى قتل مئات الالوف لاجل الحفاظ عليه ولاشي غير ذلك،ولايوجد مانع من وجود حزب وقائد لديه نفس الطموح وتتملكه نفس الرغبة في السيطرة على حكم بلد لديه الكثير من الثروات المادية والبشرية ليصنع امبراطورية جديد تلعن امبراطورية صدام وتؤدي نفس عملها،وتصدر تعليماتها لايعين الا من انتمى لهذا الحزب واخلص لقائده،عندها لانلوم الا انفسنا فهل سنعي ونذهب للانتخابات ونحن بكامل الوعي البعيد عن تاثير الدعاية والاعلام ولانسمح لاي تاثير الا لعقولنا ونختار بعيدا عن الحزبية والطائفية والعواطف وخلاف ذلك فكما تلى بني العباس بني امية سيتلوا صدام اسم جديد وحزب جديد،وسيظهر ضحايا جدد ومظلومين جدد،اللهم سدد لقومي خيارهم واهدهم الى سواء السبيل........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك