المقالات

الشيعة يبادون والعالم يتفرج وال سعود يقتلون القتيل ويتباكون على جنازته


لو اراد ال سعود ايقاف هذه الجرائم البشعة التي تجري على الابرياء المظلومين المشردين المذبوحين من المسلمين العرب الاقحاح في اليمن لفعلوا واستطاعوا ذلك ولكنهم لم ولن يفعلوها لان من يباد هم ممن اتخذوا اقصر الطرق للوصول الى ممارسة حقهم في ارضاء الله واتباع دينه القويم عبر مدرسة اجمع الجميع انها ما اتاها الباطل من بين يديها او خلفها, عترة زقت الاسلام والعلم من منبعه النقي زقا, ولانهم شيعة الله ورسوله واهل بيته الطيبين الاطهارعليهم صلوات الله وسلامه فانهم ممن كُتب عليهم وبشرف الابادة جيلا بعد جيل حتى قيام الساعة وها هم ال سعود ومن خلفهم الحقد الازلي الدموي الاموي السادي الوهابي يمارسون اقذر ما مارسه عتاة الاجرام عبر التاريخ حيث يتبنون منهج ابادة المسلمين العرب الشيعة المظلومين خصوصا في اليمن كصفحة من صفحاتهم السوداء الدامية وكنموذج لاجرامهم الموزع على عموم المسلمين المخالفين لمنهجهم الاجرامي المنتشر عبر خارطة توزعهم الجغرافي على هذه البسيطة يعتقدون انهم سيستطيعون اطفاء نور الله وولاء الصالحين خاب اعتقادهم , فتلكم المبادين هم الفئة الذين حق القول عليهم انهم ممن لايعطون بايديهم اعطاء الذليل ولايقرون لفجورالطغاة واغرائهم اقرار العبيد محبي من قال مثلي لايبايع امثال يزيد تلك الفئة القليلة التي ستغلب كثرة الغثاء الوهابي الاجرامي طال الزمان بهم ام قصر عهدا عهده الله الى عباده المخلصين والله لايخلف وعده .

ال سعود يروجون اليوم انهم سيسمحون لقوافل اغاثة صورية هزيلة تحمل اغطية وخيام تتحرك كما تروج صحيفة الشرخ الاوسخ الى حيث مذابح يشاهدها العالم الدعي الانسانية تجري على قدم وهابية وساق يمنية يقودها حاكم اتقن فن التخزين والتحشيش والابادة والكذب والغرور حتى فقد عقله ودينه وصوابه وانسايته ولم يبقي لصورته المقيتة سوى عنوان فرعوني هزيل ولو كان يمتلك عشر معشار ما امتلكه اعتى الفراعنة لقلنا ان من حقه ان يحلم بالنصر ودوام الحال كحلم نعلم استحالته ولكنه لانه ممن املى الله لهم لانهم كفروا فحسب انما املى الله له خيرا لنفسه انما هو رب عادل يملي له ولامثاله ومن يدعمه من ال سعود ليزدادوا اثما وبهتانا وجورا وسيجزي الله المظلومين الصابرين على صبرهم وجزاء الظالمين ما اذاقه الله لمن عتى وطغى وتجبر من قبل .

من العار على ادعياء الانسانية وحقوق الانسان ودول ومنظمات تروج انها تدعم حق الحيوان وقوف هذا الموقف المتفرج المخزي مما يجري على اهلنا واحبتنا في اليمن لا بل نستطيع تاكيد القول انهم المساهم الاكبر والاول في هذه الجريمة المتواصلة حيث التغطية على الدعم الغير محدود من قبل ال سعود لحاكم العار اليمني والاخس من كل ذلك نرى هذه التمثيلية الهزيلة التي تروج لها صحف السم الزعاف الوهابية فمن باب تمر وسائل الابادة والقتل والتحريض من دعم بالسلاح والمال والاعلام وشتى انواع الدعم الاخرى ومن باب اخرى تمر علينا هذه البكائية الاعلامية التي تقول ان هناك ثمة قوافل تابعة للامم المتحدة النائمة تحاول ايصال بعض ما اسموها " بالمساعدات" عبر اراضي استولى عليها ال سعود واسموها بالسعودية ومع ذلك فان هذه القوافل تاخرت بالوصول لاسباب يقولون انها خارجة عن ارادتهم وخاضعة لارادة وحده الله يعلمها .امة تتفرج على هذه المجازر بحق ابرياء شهدوا ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله ولاتحرك ضميرها وتوقض مابقي من انسانيتها هذا ان كان هناك ثمة انسانية فيها تستحق منا ومن ايتام الشهداء المتساقطين على ارض صعدة المظلومة وما جاورها ومن كل حر غيور اللعن , وعالم يدعي الانسانية يتفرج على جرائم ال سعود واقزام الحكام الجرب ولايضغط لتجريمهم لهو ابشع جرما من المجرمين لانهم المستفيد مرتين الاولى لانهم يبيعون اسلحة ابادة البشر والانسانية لهذه الفئة الباغية ولانهم يرون الجرم ويدعون الانسانية ويخالفوها لا بل يسوقون للاعلام انهم يبحثون عن وسيلة لارسال اغطية لاندري لمن ستغطي هل لجثث الاطفال المتفحمة ام لعظام النساء التي احالتها حمم ال سعود وطاغية اليمن رمادا تذروه الرياح هنا وهناك ام للتغطية الجماجم التي باتت تتدحرج هنا او هناك في تلك الجبال والاودية التي ينقل لنا اعلام المجاهدين في اليمن انها جماجم ورؤوس احرار ابوْ الذل ولم يقروا للعبيد من حكام العهر في اليمن ونجد والحجاز اقرار الذلة .

منا الارواح التي احياها الله في اجساد حرة ابية تضج الى الله بالقول والرجاء والتوسل بتقبل هذه القرابين الطاهرة تتساقط من اجل رضاه ورفع رايته كلما ارتفعت روح طاهرة منها الى بارئها تشكوه ظلم الظالمين وجور الجائرين كلما سعرت الجحيم لمن بغى وطغى وتجبروقتل النفس التي حرم الله قتلها بغير نفس وفساد في الارض والعاقبة للمتقين .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رافد الجنابي
2009-10-12
الاستاذ الفاضل احمد الياسري بارك الله فيكم وسدد خطاكم لما تتمنوه ومتمننين ان يعيش العراق العظيم بكل طوائفه تحت خيمة وسيادة الدستور وان ياخذ كل ذي حقا حقه وانت يا سيدي الجليل تثير دوما ما يخشاه الاخرون من قضايا تهم الاسلام والمسلمين تحياتي لكم اخوكم رافد الجنابي الامين العام لحزب التنمية والاصلاح العراقي
ابو علي
2009-10-11
من قبل كان قادة يزيدهم يتفرجون على ريحانة رسول الله وسيد شباب اهل الجنة ومصباح الهدى وهو مضرج بدمائه ... اخزاهم الله جميعا ولاوفقهم الله ابدا ...داسو عليه بحوافر خيلهم حقدا على ابيه وامه وجده. هؤلاء يريدون الكرسي ولايمنعهم من الكرسي ولو شلالات الدماء يسكرون بدماء الابرياء. مادام يزيد اخزاه الله ولعنه الله ابد الابدين قد تجرا على ابن بنت النبي محمد صلى الله عليه واله هو وقادة جيشه وذبحوه وعلقو راسه على راس رمح طويل ...فلن يخافوا هؤلاء شيئا وسيهون عليهم قتل وسفك دماء كل الابرياء.
abu raad
2009-10-11
اللهم انصر شيعة علي بن ابي طالب على المنافقين والخوارج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك