المقالات

نطالب باستضافة وزير المالية من قبل البرلمان


بقلم الكوفـــــــي

مثلما قام البرلمان العراقي باستجواب المفسدين واماطة اللثام عن وجوههم الكالحة وكشف تلاعبهم بمقدرات الشعب العراقي في تطور ملحوظ لهذا البرلمان نطالب باستضافة وزير المالية السيد بيان جبر الزبيدي ، الهدف من وراء ذلك هو لاسباب مهنية للتمييز بين الوزارات وعملها واطلاع المواطن العراقي على نشاطاتها لكي يكون على بينة من امره ولكي لايخدع بالتصريحات المغرضة التي اصبحت اليوم السمة الغالبة والمؤثرة في تغييب الشارع العراقي عن الحقائق ،

بالامس اتهمت مجالس المحافظات التي كان يسيطر على اغلبها المجلس الاعلى في ابشع حملة تسقيطية شهدتها الحملة الانتخابية السابقة مما اثرت على الناخب العراقي وخداعه وسلم المجلس الاعلى الى النتائج بكل روح رياضية رغم التزوير الذي ضرب تلك الانتخابات ، اقرار المجلس الاعلى بالنتائج ورغم تزويرها جاء لاسباب معروفة وفي طليعتها تثبيت التداول السلمي للحكومات سواء اكانت المحلية او غيرها ، والهدف الاخر تفويت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية ولاسيما بقايا البعث الكافر ،

هنا نطرح هذا التسائل وبعد ان تسلمت المجالس المحلية الجديدة مهام اعمالها لماذا لم تكشف فساد المجالس السابقة علما ان المجالس الجديدة واغلب كتلها قد شاركت في حملتها التسقيطية واتهامها لتلك المجالس بالفساد ، نستخلص من هذا ان المجالس السابقة كانت نزيهه مع اعترافنا بتقصيرها في جوانب اخرى ،

عودة لطلبنا باستضافة السيد بيان جبر وزير المالية من قبل البرلمان والهدف من وراء ذلك ، مثلما ان للبرلمان حق في محاسبة المفسدين والفاسدين ومنهم وزير التجارة الذي سرق حليب الاطفال وحرمهم وكذلك وزير الكهرباء الذي صرف المليارات من الدولارات دون ان يؤمن كمية قليلة من الكهرباء في صيف العراق اللاهب ، على البرلمان ان يستضيف النزهاء من الوزراء لاعطاء صورة حية وجلية في الفارق بين النزيه والمفسد ، هنا اقطع جازما ان الوزراء التابعين للمجلس الاعلى هم من الوزراء النزهاء ولا ابالغ اذا ما قلت في طليعة النزهاء لسبب بسيط جدا ، بما ان المجالس المحلية التي كانت مسيطر عليها من قبل المجلس الاعلى لم تثبت اقول لم تثبت عليها قضايا في الفساد رغم الهجمة الشرسة والقذرة التي تعرضت لها اعلاميا فان وزراء المجلس الاعلى لم يشر لهم البرلمان باصبع الاتهام وهذا دليل على نزاهتهم ،

 اما وزير المالية هذا المقاتل الجسور الذي ثبت في احلك الظروف استطاع ان يحافظ على قيمة الدينار العراقي كما أمن ميزانية احتياطية للعراق وكذلك استطاع ان يسقط عن العراق تسعين بالمائة من ديونه ناهيك عن الايرادات المالية التي حققتها وزارته للشعب العراقي ، عندما يقوم البرلمان بعرض هاتين الصورتين للمفسد وللحريص ستنتهي الحملات الاعلامية المغرضة باعتبار ان المواطن وقف على حقيقة ما يجري وبذلك تغلق الابواب امام المتسترين وراء الشعارات الخداعة والذين خدعوا الشعب المظلوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور العراق
2009-10-09
الاّ هذا .. الاّ السيد بيان جبر صولاغ. هذا الرجل عندما كان وزيرا" للداخلية في احرج فترة مر بها العراق قال في مقابلة مع قناة العراقية (( يا أخي كلتلهم هذوله مو مال تفاوض هذوله لو ألعب لو أخرب الملعب يكولولي لا نتفاوض )) وعلى مدى خمس سنوات ثبت أن الرجل كان يعرف مايقول وعلى حق في كل ما فعل ولو سامعين كلامه جان من ذاك الوكت فضت......
احمد الوائلي
2009-10-08
والله يا اخي الكاتب لو هناك دليل واحد على وزراء المجلس الاعلى او الحكومات المحليه التابعه لتيار شهيد المحراب لقامت الدنيا ولم تقعدها ولتناول الموضوع قنوات لت تتختص بالشان العراقي يوما فما هو حال القنوان الذي همها الاول والاخير هو النيل من المجلس الاعلى ورموزه
الدنماركي
2009-10-08
أخي كاتب المقال بخصوص مجالس المحافظات اهل المحافظات أنتخبوا مجالسهم بالتجربة لم يعيدوا أنتخاب المجالس السابقة لأنهم لم يعملو شئ للمحافظات وليست للدعاية الانتخابية أي تأثير وللعلم المجالس الحالية تحت الاختبار ونجاح مجالس المحافظات للدورة المقبلة يعتمد على تقديمهم للخدمات وليست أعتمادا على أحزابهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك