المقالات

حقيقة الامن....... ووهم الامان


محمد عماد القيسي

شكل الملف الأمني التحدي الأكبر والاهم لقاعدة العملية السياسية ورجال العراق الجديد لأسباب عدة أهمها إن القوة المعارضة لعلمية التغيير وإسقاط النظام المقبور سعت إلى استخدام ملف الإرهاب لإفشال التجربة الجديدة أو محاولة الضغط للحصول على مكاسب أو العودة بصورة ما إلى الواجهة

وبعد قطع العملية السياسية مراحل وأشواط وتبنيها مطالبات المرجعيات الدينية وشخصيات وطنية بالتولي القوات العراقية المسؤولية الأمنية تحققت بعض النجاحات الأمنية الملموسة والبارزة واستبشر المواطن العراقية بهذا الأمن الذي حققه بدماء أبناءه وصبره لكن ظواهر مهمة بزت في الأشهر الأخيرة ولا سيما بعد تفجيرات الأربعاء الدامي وعودة العبوات الناسفة إلى شوارعنا المهمة والحساسة في دلالة واضحة على وجود خروقات كبيرة في المؤسسة الأمنية بسبب العناصر البعثية التي لازالت تتولى مناصب مهمة وهذا القول ليس لي وإنما هذا ما صرح به محمود المشهداني رئيس البرلمان المستقبل وكذلك ما أكده نواب لجنة اجتثاث البعث البرلمانية

إن الذي يستقرا الإحداث يتوقع نسبة كبيرة تراجع امني متوقع مع اقتراب الانتخابات البرلمانية وفي ضل لامبالاة حكومية والأخطر من كل ذلك الإنباء التي تقول بمساواة حكومية مع بعض الجماعات الإرهابية التي تم اعتقالها مؤخراً في الموصل وتكريت وإطلاق سراحهم مقابل صفقات انتخابية مستقبلية. وقادم الأيام سيكشف الحقيقة الكاملة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك