المقالات

لماذا لايخجل بعض قادة السنة العرب من الكذب البواح

2414 04:31:00 2006-09-15

( بقلم : امير جابر )

جاء في السيرة النبوية المقدسة ان نبينا محمد(ص) سؤل هل المؤمن يسرق فقال نعم فقيل له هل المؤمن يزني قال نعم فقيل له هل المؤمن يكذب فقال(ص) لا) وهناك المئات من الاحاديث الشريفة التي تحرم الكذب وتعده من الجرائم الكبيرة، ومن يتابع اقوال بعض من يدعون انهم زعماء وقادة للسنة العرب ويعرف الحقائق يجد انهم وكانهم يتنفسون الكذب، لكن الادهى والامر ان يصل بهم الامر الى الكذب البواح ومخالفة الحقائق الواضحة وضوح الشمس، وعندما تتبعت ذلك وبحثت فيه طويلا وجدت ان السبب الرئيس في استمرار هؤلاء في هذا الكذب المفضوح هو ان اكاذيبهم تنشر في الكثير من الوسائل الاعلامية العربية والاسلامية وكأنها حقائق لاتقبل النقاش ولان الضحايا نادرا ما يزودون تلك المواقع بالحقائق التي تبين كذب هؤلاء الدجالين، وقد احصيت الكثير الكثير من تلك الاكاذيب الوقحة واعتقد ان معظم العراقيين يعرفونها وهنا ساذكر كذبة واحدة لعدنان الدليمي فقبل عشرة ايام اجرى معه موقع اسلام اون لاين وهذا الموقع يعتبر من المواقع المعتدلة ويشرف عليه القرضاوي ويحرر الكثير من مواضيعه بعض الاخوان المسلمين وسانقل جزءا يسيرا من هذه المقابلة واترك للقارئ الكريم كشف تلك الاكاذيب والتعليق عليها وخاصة قوله ان السنة في بغداد يمثلون اغلبية شبه مطلقة وقد بعثت في حينها رسالة الى ذلك الموقع وقلت لهم اذا لم يكن لكم دين تحترمونه فعلى الاقل احترموا قواعد المهنة الصحفية التي تلزمكم بالتحري من المعلومات من الطرف الاخر وكما تلتزم بذلك معظم المواقع والصحف التي ليس لها دين او على الاقل من مصادر محايدة وقلت لهم هلا سالتم الديليمي اذا كان السنة في بغداد هم اغلبية شبه مطلقة فكيف خرج في الانتخابات ملونيين من الشيعة مقابل اقل من 400 الف سني واذا كنتم لاتثقون بتلك الانتخابات فهلا سالتم بعض السفراء العرب الذين خدموا في بغداد هلا رجعتم الى ما اوردته الصحف العربية هلا سالتم حتى السنة العرب الذين يقطنون بغداد وهل تخفى هذه الحقائق على عدنان الدليمي وقد شغل لعشرات السنين الكثير من الوظائف في بغداد واذا عرفتم انه لايستحي من هذا الكذب البواح فكيف تصدقونه فيما عدا ذلك وهل سالتموه عن هذا الطوق السني وماذا فعل خلال هذه السنوات الدامية ومن يقوم بقطع الرقاب على الهوية للمسافرين باتجاه الجنوب ، وكل ماارجوه من مراكزنا التوثيقية ان تزود علماء المسلمين والحركات الاسلامية والمنظمات الدولية المتخصصة بالوثائق التي تبين بالصور والارقام والتواريخ اعداد الضحايا والمهجرين لان هؤلاء القتلة وصل بهم الكذب الى تزويد تلك المنظمات بصور ضحايانا على انها ضحاياهم واعتقد ان الامر يعود الى خلو الساحة وتو جه معظم اعلامنا لمخاطبة الشيعة فقط ولمن لايستطيع الوصول الى تلك المواقع خاصة العربية فيمكنة طلب موقع عيون ففيه العناوين الوافية وهو كالتالي:Eyoon.comتحذيرات من تشييع بغداد بفك طوقها السنيبغداد- أنس العبيدي- إسلام أون لاين.نتعدنان الدليمي حذرت قيادات سنية عراقية من مخطط لميليشيات شيعية يستهدف السيطرة على العاصمة بغداد بتحويل أغلبيتها السنية شبه المطلقة إلى أقلية من خلال القتل والتهجير القسري لسكانها، في مسعى لتفكيك ما يسمى بـ"الطوق السني" المحيط بالعاصمة.وقال عدنان الدليمي، الأمين العام لمؤتمر أهل العراق، في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن ما يجري في بغداد الآن مؤامرة مخطط لها وليست حربا طائفية".ومضى موضحا: "هذا المخطط يقوم على قتل وترويع وتهجير قسري للسكان السنة، خصوصا من محيط العاصمة بغداد وضواحيها، لتغيير خريطة بغداد السكانية".واستطرد: "من خلال قراءة الأحداث اليومية نلمس خططا طائفية للسيطرة على بغداد من قبل مليشيات وقوات شيعية داخل الدولة تستهدف إقصاء السنة وتهجيرهم وجعلهم أقلية في العاصمة، رغم أنهم يمثلون أغلبية شبة مطلقة، وبالفعل نجحوا إلى الآن في إجبار عشرات الآلاف من أبناء السنة على النزوح خارج بغداد وخارج العراق أيضا".ولفت الدليمي إلى أن الصحف التابعة لبعض الأحزاب السياسية والقوى المشاركة في الحكومة العراقية أصبحت تصف بغداد بأنها عاصمة "أهل البيت" وليست عاصمة الخلافة الإسلامية.وأضاف أن "بعض هذه الصحف تصف مساجد أهل السنة بمساجد الكفر، في الوقت الذي يتحدثون فيه عن المصالحة الوطنية".وشدد الديلمي قائلاً: "رغم دعمنا للمصالحة، فإننا لا نلمس تصميما جادا من قبل الحكومة على حل المليشيات الشيعية التي تسعى للسيطرة على العاصمة".دور إيرانيعائلات تم تهجيرها قسرا المحلل السياسي العراقي نزار السامرائي اتفق مع الدليمي على أن بغداد تعيش الآن في مفترق طرق.وقال في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "بغداد تحولت إلى مركز التقاء وتقاطع أنشطة استخباراتية دولية ومليشيات وفرق موت ومجرمين بعدما كانت مدينة تحفظ توازن التركيبة العراقية".وأضاف أن "إيران، وبمساعدة مليشيات وأحزاب بعضها مشارك في الحكومة، تسعى إلى تغيير التركيبة الديموجرافية لبغداد من خلال تهجير السنة وتوطين آلاف الإيرانيين بعد تزويدهم بوثائق مزورة تفيد بأنهم عراقيون شيعة".وكان أبو باقر، المتحدث باسم المرجع الشيعي السيد الحسن الصرحي، صرح لفضائية "الديار" العراقية نهاية يوليو الماضي بأن "قرابة 150 ألف إيراني دخلوا العراق، واستوطنوا فيه".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك