المقالات

كتلة ابو موسى الاشعري


سامي جواد كاظم

متفقون على ترصد الاعداء لنا من عرب وغير عرب بسبب تجربتنا الانتخابية الناجحة والتي تمخض عنها حكومات منتخبة بإرادة وصوت الشعب العراقي، نعم هنالك جانب اخر هل نجحت هذه الحكومات المنتخبة في اداء ما عليها من واجبات ام لا ؟ هذا موضوع اخر ولو وضعنا سلبيات الحكومة امام ايجابياتها ومع ما يمكن عليه ان يكون الحال في المستقبل اعتقد ستكون الندامة والتأفأف على ما مضى فاعلا فاذا كان هنالك بعض من ندم على زوال الطاغية والذي لا مقارنة بين اجرام البعث وسلبيات الحكومة وان كان اصل هذه السلبيات هي بقايا البعث وبالرغم من ذلك فسلبيات الحكومة اهون من ظلم الطاغية واذا ما بقينا على ما هو عليه حالنا وراينا بالوضع العراقي فان القادم سيجعلنا نندم على الماضي سواء كانت حكومة المالكي او الجعفري او حتى علاوي .

فالمرحلة التي نمر بها الان مرحلة حاسمة والاموال المرصودة من قبل دول الجوار لافشال تجربة الانتخابات كبيرة جدا لانهم نجحوا في لبنان ويريدون ان يعيدوا الكرة في العراق . فكل كتلة يتم تشكيلها خلال هذه الفترة وان اغلبها منشقة عن كتلة اخرى فهي تضعنا امام امرين احلاهما مر والنتيجة تشتت الاصوات وضياع الكتلة هذه الكتل اشبه بابي موسى الاشعري الذي مثل امير المؤمنين عليه السلام يوم التحكيم امام ابن النابغة ابن العاص وماهية ابو موسى الاشعري ليست بخافية على امير المؤمنين عليه السلام وصحبه ولكن الظرف التعيس حكم لان يقبل جيش امير المؤمنين عليه السلام بان يمثلهم ابو موسى الاشعري وما نتج عن هذا التحكيم من انشقاقات في صفوف اتباع امير المؤمنين عليه السلام وما نجم عنها من حروب من الخوارج وهلم وجرى .هذه الحالة بعينها سنعيشها اذا ما بقيت الامور كما هي عليه الان في العراق واتمنى ان لا يغرب عن بالكم ان المسالة الاعلامية انه لا طائفية ولا محاصصة والحقيقة عكس ذلك فاذا ما سمعت بتحالف هذا المذهب مع ذاك المذهب فانه شكلا لا فعلا واذا ما احتدم الامر لتقاسم امر ما فان الطائفية ستكون هي الحكم بينهما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك