المقالات

لن نعود للمربع الاول !!!!


نور الحربي

 

تتجدد المراهنا ت وتتباين المواقف وتتعالى اصوات حاقدة وتتربص اخرى في الخفاء من اجل امر واحد لاثاني له هوالعودة بالعراقيين الى المربع الاول وسلب كل ما تحقق لهم من انجازات وما اقبحها تلك المراهنات التي تريد ان يستعبد شعب من اجل ارضاء ارادة شريرة لا تفقه غير لغة واحدة هي لغة ان كل شيء مباح من اجل تحقيق هذا الهدف الانسان بدمه ولحمه وكيانه والارض بكل ما تحمل وتضم امر اقل اما يقال عنه انه دبر بليل وهذا يقودنا بالتاكيد لنفس المخطط الذي تحدث عنه غير واحد من المطلعين والحمد لله انهم جميعا ليسوا من العراقيين ولا من الشيعة على اعتبار اننا لازلنا نعيش عقدة المستورد واقصد به مخطط حرق الاعشاش لازال قائما ومن يتخيل انه الغي او سيلغى فهو واهم لسببين اثنين اولهما طبيعة العقلية العربية الطائفية ب00أمتياز و الثاني ان غياب المبرروالمسوغ الذي يمنع هولاءمن السير في مخططهم واستكماله الى النهاية وما يولدهذا الشعور ويقود للاستنتاج طبيعة الخطاب الموجود على الساحة وكمية الاموال التي د خلت الى العراق على يد بعض الواجهات بالاخص من يمولون العراق بالمياه المعدنية من دول كالسعودية فهذه الاموال لاتخرج ولاتغادر الحدود العراقية وتقدم بعنوان دعم لبعض الاحزاب والشخصيات (الجهادية وغير الجهادية) التكفيرية طبعا و المرتبطة بهذه الدولة وحليفاتها من الدول العربية الاخرى وليس الماء فقط وانما مد خولات سلع اخرى تدخل العراق ولعل ما تناهى الى اسماع الكثيرين مؤخرا يؤكد ان بعض الاشخاص المحسوبين على جهة سياسية يدفعون الرشى من اجل استمرار تدفق هذه السلع والبضائع يشاركهم مسوؤلون في وزارة التجارة (سيئة الصيت) ممن يلعبون على كل الحبال ويفتحون جبهات متعددة ولا يمانعون في ان يستمر الوضع على ما هوعليه في العراق وهم مستمرون بالتأكيد في مزاولة اعمال الفساد والسرقات على اعتبار ان قطار الاستجواب البرلماني قد ولى ولا نية لدى احدهم لتكرار نفس الاجراءات المعقدة والطويلة من اجل محاسبتهم والتدقيق في كل ما يقومون بفعله وادارته المهم ان السياسة المتبعة اليوم من قبل هذه الدول هي نفسها ولن تتغيير فجاءة وبقدرة قادر مالم يكن هناك موقف حازم وحاسم يفشل هذا المخطط ولا يسمح بعودتنا للمربع الاول وللسائلين عن التمويل ومصادره فالحقيقة كما بيناها وللاسف ان ضباط مخابرات صداميين هم من ينفذ ويقوم بكل هذه الاعمال دون ان يوقفهم احد وسنشاهد اليوم اوغدا كيف يهرول السائرون في ركب حرق الاعشاش الى محافظات الوسط والجنوب من اجل الارشاء ودفع الاموال واغتنام الفرصة التي تنشط الاحزاب فيها من اجل كسب الاصوات والتأييد لبرنامجها او لمرشحيها يأختصار شديد ان الانظمة العربية الحاكمة والقريبين منها يفعلون أي شيء من اجل تسقيط العملية السياسية القائمة لكننا نقابل كل ذلك بمستوى متدن من الحرص على وحدة الموقف والكلمة والفعل طمعا في منصب او كرسي نريد الاستئثار به ومزاولة السلطة لاجل السلطة فقط فهل يعي اخواننا حجم المخطط وينتبهون لما يراد لنا ولمستقبل اجيالنا التي تنفست الصعداء بعد زوال نظام البعث المجرم .. ان على من يهمهم امر العراق ان يفكروا الاف مرة قبل الاقدام على أي خطوة غير محسوبة النتائج وليعيدوا حساباتهم من جديد قبل ان يفكروا بفردية مفرطة تقودنا الى المربع الاول الذي قررنا مغادرته دون رجعة مهما كانت النتائج والتضحيات لاننا بالنتيجة لانفكر في العودة الى زمن القائد الضرورة الذي يبخس كل شيء الوطن والمواطن من اجل رغباته ونزواته ومغامراته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك