المقالات

المطلك والعليان يستفردان بالمالكي :أفخاخ ظاهرها التأييد وباطنها الإنقلاب.


بقلم:فائز التميمي.

 لم ياتِ تصريح العليان اليوم والـذي نقلته قناة العراقية ولا ما نشرته الصباح الجديد 5.10.20099م والعهدة عليها من مفاوضات بين المطلك والمالكي لإئتلاف بعد الإنتخابات ليشكلوا حكومة بمفردهم حيث يأملون بالحصول على نصف العدد زائد واحد يؤهلهم لـذلك بعيداً على الإئتلاف الوطني والأكراد وأن المالكي إشترط إبعاد أسماء من قائمة المطلك.وأما العليان فإنه أيضاً أعلن أنه سياتلف مع قائمة المالكي لأنه أفضل من يكون رئيس للوزراء .ولماذا يا جنرال عليان؟؟ يقول وفق ما نقلته العراقية: أن الفشل في إطلاق صراح المعتقلين والفشل في المصالحة هو بسبب قوى أخرى لم يسمها وليس بسبب المالكي!!.

إذن مناط نجاح رئيس الوزراء عند العليان والمطلك والنجيفي ليس الخدمات أو العلاقات الخارجية ....الخ بل فقط إطلاق سراح الإرهابيين والصداميين وإرجاعهم الى مناصب عالية.إن الأفخاخ قد نصبت للسيد المالكي بعد أن قرر أن ينفرد وحده في قائمة. المشكلة أن خارطة الألغام تشير الى أنهم ومعهم الأعراب والأمريكان قد يحيطون به إحاطة لا ينفع معها بهلوانيات العسكري ولا ذكاء العبادي وأخشى أن لا نستطيع أن نسمع صيحات الإستغاثة: إني أغرق ..أغرق ..أغرق!! وإذا كان الشاعر القباني قد غرق في بحر الحب فإن صاحبنا سيغرق في بحر الظلمات البعثية المخابراتية العربية وهو من أخس بحار البغض والشر والطائفية!! فيكون قد فر المرء من شيء وهمي سماه الطائفية وإذا به يقع في بحر طائفي حقيقي وليت الأمر يقتصر على ذلك بل سُيغرق كل المخلصين وسيطيح بالعملية السياسية وقد لا يكون وقت لتفادي الأمر!! والله الستار!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد الكورانى
2009-10-06
بسم الله الرحمن الرحيم رساله الى الاخ السيد المالكى اخى ابو سراء انا عراقى مظلووم قتل اقاربه شر قتل من قبل الطاغيه صدام وصلينا ليل ونهارا ودعوونا الله ان خلصنا من صدام وزمرته اخى ابو اسراء ان الفخ الذى نصبووه لك المطلك وهوو موول الرهاب الطاثفى بالمال والعلام وعليان القائد المخطط القتل الطاثفى والممول من قبل السعووديه هو فخ خطير ونهم والله اخطر من الخطر على ائتلاف دواله القانوون ويكرهن القانوون ودولته ويقدسوون الطائفيه والدكتاتوريه ويبكوون على ا رثيسهم وعزتهم صدام وسينتقموون منك ومن ئتلافك
احمد الوائلي
2009-10-05
بالعافيه على المالكي يارب انت الحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك