المقالات

من المفسد وزير الكهرباء ام رئيس الجامعة المستنصرية


د. ازهار الساعدي

يوم الاحد وفى البرلمان باستجواب وزير الكهرباء عن الفساد المستشري منذ اربع سنوات وهو عمر حكومة الوحدة الوطنية او حكومة السيد نوري المالكي الذي احتكرها كما احتكر البرلمان عن طريق تعيين اغلب اعضاء حزب الدعوة فيه كمستشارين يدافعون عنه على مبدأ انصر رئيس الوزراء غالبا او مغلوبا لان اخوان الدعوة حزبهم وليس المواطن ، كانت محاربة الفساد من البرلمان هذا الشعار الذي رفعه رئيس الوزراء في السنتين الاخيرتين لكن يبدو ان السيد نوري المالكي الذي مارس الفساد ولايزال يمارسه يدفعه الى الدفاع عن المسيئين ماداموا ينتمون اليه او يصفقون له

ومن الامثلة ربما يجد القاريء مصداق قولي وساقارن بين حالتين صدرتا عن رئيس الوزراء نفسه الحالة الاولى صورة وزير الكهرباء الذي ظل يسرق ويسرق ويفسد ويفسد ويفسد طوال اربع سنوات متتالية وكان الساتر والغطاء رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لانه لم يرمقه حتى بطرفة عين او يوعز لهيأة النزاهة بايقافه بل راح يقدم الحجج ويزيد في حصانته لا بل وصل الامر الى تفخيخ مجلس النواب من اجل ايقاف الاستجواب والهجوم على منزل النائب قاسم داود وربما محاولات اغتيال لم يكشف عنها من اجل الضغط لايقاف الاستجواب

فيما النموذج الثاني نموذج رئيس الجامعة المستنصرية الجديد الذي صدر امر تعيينه وفصله خلال ثمانية ايام ثمانية ايام فقط خرج رئيس الوزراء بنتيجة ان رئيس الجامعة مفسد ولا اعرف كيف وهل يقرأ رئيس الوزراء الكف ام ان في الامر لغزا وما ان تبحث عن اللغز حتى يقفز اعضاء حزب الدعوة الى وجهة الحدث فقد تبين ان مجموعة من المفسدين اتصلوا بصديقهم الدكتور علي الاديب ليغيير رئيس الجامعة وباتصال صغير من القيادي في حزب الدعوة " الاسلامية " علي الاديب الى القيادي في حزب الدعوة " الاسلامية " جواد المالكي او نوري المالكي ليتم فصل رئيس الجامعة بتهمة " الفساد " وين هذا الفساد ثمانية ايام فقط اليوم الاول تعرف رئيس الجامعة على العمداء وفي اليوم الثاني اجتمع بمسؤولي الوحدات الادارية والفنية في الجامعة وفي اليوم الثالث كانت عطلة يوم الجمعة واليوم الرابع عطلة السبت واليوم الخامس اجتمع الوزير برئيس الجامعة وفي اليوم السادس ذهب رئيس الجامعة في جولة تفقدية في الجامعة وفي اليوم السابع قرأ رئيس الجامعة بريده الوارد وفي اليوم الثامن صدر قرار العزل فمتى صار رئيس الجامعة مفسدا وكيف تبين افساده هذان مثالان لابد من انهما واضحا الدلالة والاثر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك