المقالات

المالكي يقر بان السيد الحكيم رض سند حكومته من السقوط


علي القريشي

اعجبت وانحنيت احتراما لخطاب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم رض عندما قال كلمة حق للتاريخ ابرء ذمته من خلالها اما الله والسيد الحكيم في ذكرى تابينه الجم بها بحجر افواه المتقولين الحاقدين من ان المجلس الاعلى حاول اسقاط حكومة المالكي من اجل الاستئثار بالسلطة وترشيح الدكتور عادل عبد المهدي بدل منه وهذا الاعتراف وفي هذا الوقت سيضيف الشيئ الكثير للسيد المالكي ولايضيف شيئ للمجلس الاعلى والسيد الحكيم لاننا نعرفهم ونعرف عدالتهم وصدقهم ونكران الذات لديهم وتنازلهم عن استحقاقاتهم الانتخابيةالسابقة دليل ذلك وهم الحزب الاكبر في العراق باعتراف العدو قبل الصديق وهذا اعتراف المالكي , من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته ، أن الراحل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم كانت له مواقف كبيرة في تثبيت أسس الحكومة العراقية ومؤسساتها كافة والدفاع عنها من المتربصين لها، مبينا ان هناك من يحاول أن يركب مركب الطائفية مرة اخرى.

واضاف "لا ننسى دور الفقيد السيد عبد العزيز الحكيم اثناء العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة البصرة وكيف أرتجف البعض وظنوا أن الحكومة ساقطة، وتحرك البعض لتشكيل حكومة بديلة، فكان له دور مشرف بمساندة الحكومة والدعوة الى الوقوف مع الحكومة في مواجهة التحديات وهذا اعتراف يسجل للمالكي في اخر ايام حكومته بعد ان قيل الكثير سابقا عن نكران الجميل او البجاحة بتجير انجازات الحكومة الى حساب المالكي ورمي سلبياتها على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حقيقة كبر المالكي من جديد بنظري بعد ان صغر في الاشهر الماضية بمسلسل هجماته المتتالية على رفاق دربه في النضال المجلس الاعلى ومناصريه في الشدائد حتى من طبل ايام احداث البصرة وقال ان ظهر المالكي انكسر علي يد المليشيات وكادت جكومته تسقط بعد ساعات قليلة وكان اغلب اعضاء البرلمان ينتظرون موقف المجلس الاعلى وعرضوا عليهم ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة شرط اسقاط المالكي وكسر ظهره لكن حنكة وحكمة ورجاحة عقل المجلس الاعلى لاسيما رئيسه الراحل المغفور له سماحة السيد المجاهد عبدالعزيز الحكيم رض فوت الفرصة على المتربصين والمرتجفين والبعثين والوهابية النواصب ومخابرات الدول العربية وحتى اميركا من سقوط رئيس الحكومة الشيعي لغايات في نفس الاخرين وابى السيد الحكيم رض ان يجافي رئيس الحكومة ويتحالف مع مناوئيه حتى لو كان الثمن هو رئاسة الحكومة تكون من حصة المجلس الاعلى

وهذا هو ديدن الشرفاء الوطنين المتمسكين بالوطن ووحدته ولهم غيرة على شعبه ومذهبه ومرجعيته وحقوق المستضعفين من شيعته فهذا هو السيد الحكيم كما عرفناه مجاهدا مناضلا مطالبا لحقوق الفقراء لامطالبا للكرسي وان اراد اخذ الكرسي لاخذه بسهولة ويسر لان من ذهب وانتخب الائتلاف 169 و 555 ذهب لمعرفته ب ال الحكيم وجهادهم ولعيون السيد الراحل رض ولم يعرف اكثر العراقيين من الساسة الجدد حينها حتى ان الاخ المالكي كان من الخط الثالث اوالرابع في الائتلاف لان السيد الجعفري هو من كان وجه الدعوة وممثلها ورئيسها وفي نهاية المطاف نقول للاخ المالكي لاشكر على واجب ان ماقلته اليوم في ذكرى اربعينية عزيز العراق الامام الحكيم بانه سند ظهرك وظهر حكومتك من السقوط بعد ان شكل الاخرين حكومة بديلة لحكموتك التي كانت قاب قوسين اوادنى من السقوط في عدة مرات ورغم كل ذلك هذه نقطة تسجل لك ومئات النقاط تسجل على اعداء المجلس الاعلى الذين اتهموه في مرات عدة بانه يحاول سحب البساط من حكومة المالكي لاسيما من هم يصرحون للاعلام باسم المالكي كالعسكري والعبادي والاديب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-04
وماذا يترتب على هذا الاعتراف بان السيد الراحل قدس سره الشريف كان قد سند حكومته وسند ظهره المكسور الازال يشوه صورة المجلس الاعلى وكل الشرفاء وحادثة الزويه القريبه شاهده ونعزاله باتلاف لوحده لكي يبقى في الكرسي لمدة اطول واحاطته بمجموعه من المستشارين الموتورين من حزبه واحدهم السانه يهذي باقذر الكلام على المجلس واليس هو من اتهم المجلس بتعطيل سندات الحكومه واتهمهم بتعطيل القرض لاجل الخدمات السبعيني المليار في البرلمان وغير وغير ذلك ولكن العبره مو بتسطير الحجي العبره بالفعل الحسن ورد الدين للشرفاء..
ابوسجاد الزبيدي
2009-10-04
الاخ الكاتب علي القريشي قد يكون هنالك ايضا شيئا آخر يمكن استنتاجه من التصريح و هو ان المالكي يريد القول للتيار الصدري بانكم وضعتم ايديكم بيد من حرضني على ضربكم و هي محاولة جديدة لدق الاسفين بين التيار و المجلس الاعلى غايتها زيادة حظوظ المالكي في رئاسة الوزراء مرة ثانية و لا اخفيك سرا ان قلت لك اني قرأت هذا الامر في التصريح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك