المقالات

موقع ( كتابات) يلفظ انفاسه الاخيرة


عامر هادي العيساوي

جهلاء او يتجاهلون عمدا كل أولئك الذين لا يؤمنون بنظرية المؤامرة باعتبارها إحدى أهم الأذرع في مجمل الصراعات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بحيث تكون أحيانا أهم عوامل الحسم في الصراع لمصلحة هذا الطرف او ذاك ,ان الموامرة في نظر منفذيها عمل مشروع حتى من الناحية الأخلاقية حين تكون الأهداف المرجوة منها عامة وعادلة.ومن هنا علينا أن نقرر بان جميع المؤسسات الإعلامية والثقافية والفنية المحلية والدولية يقف وراءها دائما جماعات ومنظمات تقوم هي بتصنيعها وتعبيد الطريق إمامها وبث الدعاية لها أملا في أن تكون في آخر المطاف في خدمة هدف معين. ان القنوات الفضائية ومواقع الانترنيت والصحف الصغيرة والكبيرة يل وحتى المغني او الفنان, كل هذه لا يمكن ان تكون بمعزل عن اياد خفية توفر لها المال والغطاء للانطلاق الى الأمام نحو الشهرة والتأثير.لقد ظهر موقع(كتابات) لصاحبه إياد الزاملي وكانه ولادة طبيعية من رحم الإحداث العراقية بعد التغيير الذي حصل في التاسع من نيسان عام 2003 معبرا عن حاجة طبيعية للشعب العراقي المحروم من حرية التعبير لقرون طويلة فاستبشر العراقيون به وبغيره من المواقع خيرا ليعبروا عن ألامهم وآمالهم وهرعوا للكتابة فيه صغارا وكبارا.لقد نجح الزاملي وطاقمه من العاملين معه ولسنوات عديدة في إظهار حسن نواياهم للمتعاملين معهم من الكتاب فظهروا وكأنهم رسل كلفتهم السماء لنشر حرية التعبير ولا رقيب سوى ضمير الكاتب ولا هدف سوى خدمة العراق.وعلينا أن نعترف بان موقع كتابات قد حقق نجاحات هنا وهناك وبدا الكثير من العراقيين يتابعون مدوناته ولكن سرعان ما شعر النبهاء من القراء والأحرار من الكتاب بمقص الزاملي ومساعديه وهو يلاحق كافة الأفكار التي تهدد مشروع من يقف خلف الزاملي إذا لم يكن مشروعه هو في الصميم بينما يسمح بحرية لكافة الأقلام التي تدور في فلك الأهداف والنوايا المرسومة.إن من يراقب موقع كتابات هذه الأيام سيجد ان هذا الموقع قد تحول إلى تقاذف باللواط والزنا بالمحارم وكافة أنواع الشذوذ الجنسي بين ما يبدو للمراقب البسيط انه بين السنة والشيعة والحقيقة أن السنة والشيعة براء من هذا الهذيان غير المسؤول الذي يراد منه - وهذا هو الهدف غير المعلن لكتابات- نشر الفتنة الطائفية بين المسلمين.ولا ادري عن أي شيعة او أي سنة يتحدث صقور الزاملي من الكتاب الذين يجيزون اللواط والزواج بالأمهات والزنا بالمحارم والى آخر الترهات وكان الأمة قد صفت جميع خلافاتها والتحقت بالأمم المتقدمة وتهيأت لغزو المريخ ولم تبق إلا مشكلة اللواط غير الموجودة أصلا الا على صفحات موقع كتابات.ومما تقدم نستنتج أن ( قناة المستقلة) وموقع كتابات وقنوات أخرى ومواقع أخرى وصحف ومجلات كلها وجوه لعملة واحدة تقوم جهة واحدة بسكها والترويج لها ونشرها في الأسواق المحلية والعالمية خدمة لأهدافها التي تتحقق عندما تنجح في تفريق شمل هذه الأمة المبتلاة بأهلها.إن السيد الزاملي والحالة هذه احد رجلين إما انه حسن النية ولا يعرف أهدافه بدقة وإما انه رجل يدري ما يقول ويخطط لما يريد.متى يتقي العراقيون الله في بلدهم!!!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمير
2009-10-03
بل يعرف الزاملي ماذا يعمل وماذا ينشر وقلبه مملوء بالحقد للعراقيين كافة من كرد وعرب وجميع الاديان ، انه ببساطه يكره من اسقط المقبور صدام وهو كان من عملاءه في اوربا،انا اعرفه جيدا واعرف مدى حقده ولا اشك بانه مريض نفسيا بمرض الشهرة كصاحبه وتاج رأسه الزيدي، فامثال هؤلاء للاسف كثر في العراق ولا يمكن صهرهم مع المجتمع،وفي الاخر سوف يرمون في مزبلة التاريخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك