المقالات

كتابات والمالكي من هو الدعاية للاخر ام مناصفة بالاتفاق ؟


بقلم : سامي جواد كاظم

كان هنالك خطيب كربلائي ايام الاحتلال الانكليزي كان كثيرا ما ينتقد الاحتلال ويحرض الشباب على المقاومة وكان احد ضباط الانكليز يرافقه مترجم يحضر هذه الجلسة وفي فترة ما انقطع الخطيب عن الخطابة فسال عنه الضابط الانكليزي فقيل له لعدم الاستجابة بطل الخطابة فاعطى اموال الى من يحث الخطيب على ان يعاود الخطابة والتحريض على الانكليز .بالامس اثيرت دعوة قضائية بين رئاسة الوزراء وموقع كتابات بسبب مقال نشره الموقع لاحد الكتاب العراقيين يحوي اتهامات ضد مدير مكتب المالكي "بتوزيع مناصب الدولة على أقاربه" مما تاثر الوسط الانترنيتي فقط بهذه الدعوى وبعض الفضائيات وطالب المالكي بغرامة باهضة جدا من كتابات وبعد ان توسطت شخصيات اعلامية لحل هذا النزاع واخيرا تمكن السيد الصائغ من فض النزاع على ان لا يعاود موقع كتابات التهجم على رئاسة الوزراء من غير دليل .واليوم لو تطلعون على كتابات موقع كتابات منذ ان اغلقت القضية الدرامية بتنازل المالكي رغبة منه في عدم تازم العلاقات مع الاعلام ورضوخا للوساطات النزيهة في غلق هذا الملف تجدونها كلها تتهجم على المالكي واكثر مما كانت عليه قبل الازمة وهنا نقف في حيرة من امرنا ماذا كانت دوافع القضية والمصالحة ؟ليوم الخميس 1/10 فقط لكم هذه العبارات من بعض المقالات وليس كلها لتطلعوا عليها وتقرروا هل تستحق دعوى قضائية ام لا .ففي مقال تحت عنوان التقوى والعدالة وألتزام العهد من متطلبات تخطي العقبات .. هل يدرك المالكي طبيعة المرحلة ؟بقلم د.عبد الجبار العبيدي جاء فيه :ويقف السيد المالكي في المقدمة في ان يعيدوا النظر في المواقف قبل فوات الاوآن ، فقد وصلت سمعة الشيعة الى الحضيض بعد ان تساهلوا مع سراق المال العام وانتقائية القانون ،فمهدوا الطريق للنقد العام المستند على الحقائق الملموسة التي لا راد لها ابد ومقال اخر جاء فيه :لكن نسى ان يسئل المالكي نفسه هل التزم هو بالواجب الديني والوطني خلال فترة حكمة التي ستنتهي قريبا ؟اين الواجب الديني يامالكي من الفساد المالي والادراي في حكومتكم ومكتبكم ؟هل تعيين الاقارب واعضاء حزب الدعوة من انصارك هو واجب ديني ووطني رغم عدم كفائتهم ؟هل المحاصصة الحزبية واجب ديني يامالكي ؟ .لاحظوا هذه العبارات اشد قسوة من المقال الذي بسببه تقدم المالكي بدعوى قضائية ولم يحرك ساكن .لنتابع كتب عدنان طعمه ألشطري يقول : حسن السنيد الذي يجلس على كرسي عرشه السلطوي ويتنعم بدعم ومكرمات زعيمه المالكي وبركاته نسى خضر فرج وسلالة خضر فرج هل خان المالكي ومعدان السلطة الداعية الإنساني خضر فرج ؟؟ورابع كتب يقول :جهاز مكافحة الإرهاب ( يسمى هذا الجهاز بجهاز حرس المالكي الخاص ) عدد منتسبي هذا الجهاز يتراوح بين ( 7500- 8000 ) منتسب لا يوجد مطلقا بينهم أي جندي أو ضابط من أهل السنة ومن لا يُصدق هذا الكلام عليه أن يستفسر بطريقته الخاصة ليتأكد من صحة هذه الأقوال .واخر المطاف مع الكاتب الصحفي الذي اختار عنوان مقالته لمداعبة المالكي فقد كتب يقول : انا لااعرف ياسيادة رئيس الوزراء كيف قررت مداعبة الصحفيين بعد ماقام المسؤولون في حكومتك الموقرة باغتصابهم واغتصاب اقلامهم وكاميراتهم , فانا لم اسمع يوما ان رجل داعب فتاة قام باغتصابها ....وانتهينا ولكم المقارنة بين شدة لهجة هذه العبارات وتلك التي سببت الازمة بين السيد المالكي وكتابات .فمن اصبح دعاية للاخر ام مناصفة بينهم؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك