المقالات

الامام علي عليه السلام واموال الحسين عليه السلام


مواطن كربلائي

الرائع في ديننا الحنيف انه ما ترك شاردة ولا واردة الا وذكر حكمها حتى يدلنا على الطريق القويم وهذا الطريق القويم له رجاله المسددين من الله عز وجل بثوب العصمة حتى لا تزل الامة التي تسير خلفهم .ومن جانب اخر يعز علينا ونتألم عندما تظهر اصوات واقلام تقذف الكلام رجما في الغيب مع استنهاض مشاعر قليلي الادراك لياخذ كلامهم عند هؤلاء ماخذ حسن، لماذا لم تصرف اموال الحسين على الفقراء ؟.ومن هذه الفقاعات دائما تثار وبشكل فوضوي قضية اموال الحسين عليه السلام والمقصود منها تلك الاموال التي يقذف بها الزائر داخل ضريح الحسين عليه السلام وتبدأ التهكمات والاستفهامات الجزافية لماذا لا تصرف الاموال للفقراء ؟ وكان هذا الكلام العاطفي يتفق والاحكام الشرعية .هنا وقفة وسؤال الى من تبرع بهذا المال ان كان قصد المتبرع هم الفقراء فانه يستطيع منحها لهم مباشرة هذا اولا وان اراد تخصيصها للفقراء فانه يستطيع التبرع بمبلغه هذا الى الجهات الخاصة في الحضرة الحسينية لاستلام التبرعات وتخصيص الجهة التي تصرف الاموال لها من قبله هذا ثانيا .لكم هذه الرواية عن الامام علي عليه السلام ترد على من يتهجم على العتبة الحسينية متهما ادارتها بسوء ادارة اموال الحسين عليه السلام الرواية تقول :عن ابن ابي الحديد ذكر عند عمر حلي الكعبة وكثرته فقال قوم لو اخذناها وجهزنا بها جيش المسلمين كان اعظم اجرا وما تصنع الكعبة في الحلي فهم عمر بذلك سال امير المؤمنين عليه السلام فقال ( ان القران نزل على محمد (ص) والاموال اربعة : اموال المسلمين فقسمها بين الورثة في الفرائض والفيء فقسمه على مستحقيه والخمس فوضعه الله حيث وضعه والصدقات فجعلها الله حيث جعلها وكانت حلي الكعبة يومئذ فتركه الله على حاله ولم يتركه نسيانا ولم يخف عليه مكانا فاقره حيث اقره الله ورسوله فقال عمر لولاك لافتضحنا وترك الحلي ......

لاحظوا تقسيمات امير المؤمنين عليه السلام للاموال واين جعل حق الفقراء انها في الصدقات والزكاة والخمس ولم يسمح باستخدام حلي الكعبة والتي هي نسخة طبق الاصل من اموال وحلي العتبة الحسينية للفقراء .فالذهب معلوم الصرف حيث تم تذهيب الماذن به وفي المستقبل سيتم تذهيب القبة والاموال تصرف على ادامة العتبة فقط لا غير كما وانها تعتبر من اموال الوقف العام التي يكون امرها بيد المرجعية العليا في النجف الاشرف والتي لا يتم التصرف بها الا وفق فتوى لها نص شرعي وها هو نص امير المؤمنين عليه السلام يوضح ذلك .الغريب في الامر هنالك اقلام ماجورة قاصدة غرض معين لم يعد خافيا علينا واننا نسال لماذا الكتابة عن اموال الحسين عليه السلام دون بقية سائر العتبات المقدسة في العراق هذا موضوع سيتصدى له قلمنا في القريب العاجل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-10-04
نسأل أ لمتسولين المنافقين في كل زمان اذا عقلهم قاصر فليوثقفوا انفسهم .عار على الانسان يبقى جاهلا وفي نفس الوقت يجادل ويناقش بدون فهم. نسالهم لماذا لاتسألون الذين يدمرون القبور لاهل البيت بحجه الحرام وانتم لاتعرفون شيء من الحلال والحرام .وقبور الجهله من امثلكم لاتدمر ؟ لماذا لاتسألون عن اموال مراقد اصحابكم حسب مانسمع بان اغنى مرقد هو عبد القادر ان كنتم حريصين على الفقراء طالبوا باموال شيخ عبد القادر وابو حنيفه وغيرهم الاجدر بكم طالبوا باموالكم ودمروا قبورهم اذا كانت القبور حرام .كافي هراء.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك